الخميس، 2 أبريل 2015

كلمة للشاعر ياسر عبد المطلب محمد

من العاقل ... من المجنون 3
بقلم / ياسر عبد المطلب محمد وسف
رجل يلتحف السواد من شعر رأسه إلى أخمص قدمية يحمل لحية سوداء طويلة مخالفا قول رسول الله داروا سوادكم بالحناء يمشى مختالا بنفسه ناسيا أو متجاهلا قول الله عز وجل ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا... يحمل مدفعا رشاش فى يده ويمسك باليد الأخرى رجل يردد فى خوف لا الله الا الله محمد رسول الله يدفعه غاضبا يا كافر الآن تؤمن بالله كأنما قد غفا عن قول رسول الله هلا شققت عن قلبه ... يدوس بقدميه على ارض تطرح سنبل قد خلقه المولى عز وجل غذاء للبشر فيسقيها دما مسلما ومسيحيا فتكون من بعد اخضرارها بور بذرها قتلى وبطنها حبلى بالموتى على غير حق ولأنه غير قارئ او حافظ للقرآن أو حتى مستمع له لم يعرف أن من آيات القرآن إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ..... الم يقرآ من كتاب الله{ أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}سيقول مدعى العلم ان هذه الأيات قد نزلت على بنى اسرائيل وأقول لهم ومن أنتم . ينادى بصوت جهور كإنما قد مسه جن أو أنه يتحدث بصوت شيطانه انما نحن جند الله نقيم شعائره ونسعى لبناء الدولة الاسلاميه ..... ضحكت وضحك معى ابنى الصغير ومع طلقات الرصاص على رأس الذي كان يردد لا اله الا الله محمد رسول الله وفزع ابنى الصغير وصراخه كانت ثروات بلادنا تسرق على يدى بناة الدولة الإسلامية لتنهار شعوبها ويصيبها الفقر لتباع الى بلاد الدولة اليهودية ليزدهر اقتصادها فتكون الدولة اليهودية وتنهار الدولة الاسلاميه على يدى بناة دولة الاسلام .
................................................................................................................
ورجل يحمل قرآنه داخل قلبه يؤدى فرائض الله وفى بعض الأحيان يقيم بعض من سنن رسول الله يدعوا الى الله بالهدى والموعظة الحسنه يذهب إلى دارة البسيطة أخر الليل يدعوا الله يذهب إلى فراشه لينام .

فمن منهم العاقل ومن المجنون
ياسر عبد المطلب محمد يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق