قصيدة حدوتة مصرية للشاعر هيثم جمعة سيف

الجزاء الاول ....
قصيدة ...
حدوته مصريه ...
أتحفرة جواي من سنين
لجد عنده من السنين مائه
ويامه عافر مع الزمان
وضرب بفاسه الارض
وكل من عرق جبينه زي اي انسان
يوم كليت يوم مليت ويوم
جار عليك الزمان
وانت صعيدي بس صعيدي
عافر في قلب الاحزان
وفاكر والله ياجدي
لما كنت بتحكيلي وانت شايلني
اكمني كنت صغير
كنت بيا فرحان ..
أصل المثل بيقول
اعز الولد ولد الولد
فرحه وبهجه ليل ونهار
وبفتكر دايما لما كنت اغلط
وكان أبويه يضربني وضربه مثل النار
كنت تخدني في حضنك ..وتقوله
عيب عليك ده لساه صغار
علمتني طاعة العلي الجبار
متضربوش عشان لعب ويا بنت الجار
مهوا الضرب عمره ماربي صغار
وكنت تشيلني وتحايلني وتجيبلي نبوت الغفير
وكان يخدني أوضته ويحكيلي حكاوي مر
عليها مشاوير
وحبه لجدتي لما قلبها ليها اختار
قلي زمانك عكس زماني
لما كنا نحب زمان كان الحب بالكتمان
وورقه بسيط مكتوب فيها عاشق ولهان
وتحفي ايام وسنين لجل ماتنول المراد
ويوم ماتنول مرادك من السعادة تحس
انك زي الغرقان
اما زمنكم يبني زمان خداع
تعرف بنت ساعة صبحيه بالليل
تكون وياه في اي مكان
زمن الشات وعار البنطلون
فرق ايامي من ايامك فرقالسما و الارض
حب يابني بس حب وحده ماتخدعهاش
العيون
تصونك لو غبت عنها يوم
زي الزهره مابتتمسك بالغصون
علي عيني كلامك والله ياجدي
ولي فرشتك متمسكه بيك
فوق قوم لي هبقي عكاز ليك
هبقي سند
قوم ياجدي
وشك كش كش والله
وشفايفك مبقتش تعرف تبوسني
فوق
ياتري فاكرني .ولا ماعدتش بتعرفني
أخاف انام الليل القي اللي يصحيني
يقولي قوم جدك مات
سوف ترحل ياجدي
وقد عاصرت من الايام سنين
أنحنا الدهر وابيضت الرأس والعيون
وترحل كما يرحل الزمان
و تبقى لي حدوته مصريه
لجد عاصر من السنين ميه
أن الوجع ينعي القلوب أجيال
أحزان
حبي ليك في قلبي ياجدي عبر الزمان
حتي اكتمال الجزاء الثاني ..
(أنا وابي وقلبي الحنون أمي )
بقلم هيثم جمعه سيف