الخميس، 2 أبريل 2015

خاطرة روح ومحبة بقلم ياسر عبد المطلب محمد

روح محبة .... و.... نفس تائبة
يااااااااااا رب
بقلم / ياسر عبد المطلب محمد يوسف
عندما تستيقظ عند صياح الديك ومع آذان الفجر وعلى صوت زقزقة عصافير الصباح فتذهب لتضوضأ فتحسن الوضوء ثم تذهب لتضع سجادة الصلاة فى ظلمات ليل قد أنار قلبك بنور من الإيمان الغير ملموس ... لتقف بين يدي الله لتتلوا بعد ذكر الله اكبر آيات بينات فتجد انهارا من الدموع قد بدأت تنهمر من عينيك وصوت متحشرج لا يقوى على تكملة ما بدأه ليختتم صلاته فتقع على أرض صلدة قد احتضنتك بكل رفق ولين لتحمل جسدك وقد ارتسمت على وجهك ابتسامة أمنه قد أنارت وجهك بالرغم من أنك قد قضيت حياتك فى ظلمات نهار أيامك وسنين قد مرت لم تذكر فيها اسم الله .
وفى وقت الظهيرة رجل يسير يفكر فيما ارتكب من ذنوب يدعوا الله ان يغفر له يسمع صوت الآذان يشعر بصوت يآتى من داخله ألم يأنى للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ... لم يعد يرى أمامه دموع تنساب من عينيه على غير إرادة منه وصوت إطار سيارة تآتى مسرعة وطفل قد فزع من صوتها فتسمر فى منتصف الطريق يجرى اليه يسابق بقدميه سرعة السيارة القادمة ناحية الطفل أحس بروحه تخرج بعيدا عن جسده الذى تلطخ بالدماء وطفل ينظر اليه بعدما وقع بعيدا عنه بخطوات قليلة وهو يصرخ والكثير من الوجوه قد التفت حول صراخ طقل يبكى مذعورا قد ارتطم بجسد ينظر اليه مبتسما وروحا ترفرف فى محبة تنظر ناحية السماء فى انتظار من سيحمل الجسد الملقى على الطريق وقلب توقف عن النبض بعدما صرخ مناديا فى ظلمات اليآس لا الله إلا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين ... وروحا قد هداها المولى عز وجل برحمته فنطقت شاكره أشهد أن لا الله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . فى هذه اللحظات قد علم بروحه المحبة ونفسه التائبة أن المولى عز وجل وهو الغفور وهو الرحمن الرحيم قد غفر له وأدخله فى رحمته سبحانه وتعالى ...

يااااارب ياقابل التوب وغافر الذنب يا واسع المغفرة بقلوبنا وعقولنا أحسنا الظن وأنت القائل أحسنوا الظن بالله فلا الله إلا الله محمد رسول الله .
بقلم / ياسر عبد المطلب محمد يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق