الاثنين، 13 أبريل 2015

قصيدة يتهاوى للشاعر حاتم صلاح انور

يتهاوى
******
يتهاوى كل شيئ
تتساقط اوراق الشجر
تهدر لحظات البسمة
تـتعـثر أوقات الـثمـر
اسرع حينا برحيلى
قـد قضـى الـقـدر
فـلن تـكونـى الا
انتى عشقك خطر
ازعجتى هدوء حياتى
قاتمة اوقات السحر
الملم فراق شتاتى
ايقظ من الغفو ذاتى
ادرك باقى حياتى
اخضع وجد لمصيرى
ان يــعـصـى قـهـر
وتكون معاناتى الدهرـ
تنعتينى بالقسوة فمن كان رحيم
اغض الطرف عن قبح هو زميم
فى الحسن الطاغى يتوارى دميم
أأشكل فرقا بحضورى وغياب سفر
اتصفو سمائك من رعد وغيم مطر
اليكى اخر كتابى ما خط وسطر
الحب لكى فى هلاك قد احتضر
لجوارك اتخذى غيرى بلا قلب بشر
بقلم / حاتم صلاح

قصيدة مدينة الثلج للشاعرة فاطمة سعد الله


ـــ مدينة الثلج ــــــــ
شقت جبال الجليد مفارِقي ...
وأنتَ مُــفــارِِ قي ...
وتلتحف بستائر الظلام ...
نوافذ الربيع ..
وتزهر أغصان غيابك ...
شائكة ..بيضاء ..
باردة ..خرساء ..لتتمدّد في أوردة العمر ...
وتنام أشباح الليل ..مقرورة ..
بين الحرف والحرف ..
تتد فّأ بالسطور المتعرّجة ..
أو العرجاء ..
في راحة ..تغطيها تجاعيد حضورك
الممهور بالسكون ..
وتتشكــّل القصيدة ..عجوزا ..
تتوكّــأ على السهر والأنين..
معطرة بالحنين ..
وتختنق الأنفـــــاسُ في صدر المكان ..
سجينة بيْن قضبان الصمت..
والسؤال ..
عن أمل قهر شمسه الكسوف ..
عن غيمة تعشق المطر ..
عن قمر أخجله الخسوف ..
ونسيَ الاكتمال ..
ويضيع الجواب ..
بين تجاويف السحاب ..
ليتنزّل حفيف القصيدة ..
كثيفا ..
شفيفا..
يغمغم بين طياته الصبر ..
بين الحين والحين ..
وترتفع ابتهالات الانتظار ..
صلاة على حوافّ الشجر ..
رقراقة ..
سباقة ..
لتشرئبّ نحو السماء ..

فاطمة سعدالله

خاطرة للشاعر جمال ال هاشم

نهاية القلم
قلمي يكتب
ما يشاء
أيها الجبناء
ستفضحكم
رصاصات حبره
ما تفعلون
من فساد
و ظلم
بالخفاء
فحبره رصاصات
ستقتلكم لا محالة كبندقية!

قصيدة من انا للشاعر محمود بكر شلطف

من انا
بنسمات الفجر الجميل
وقسوه الصحراء
الرمال تتطاير...
احرف اسمك ...تتناثر مع الرياح
حاولت ان اجمعها...الملمها
ولكن كيف...وانا ذاتي متبعثر
الرياح في كل اتجاه
واحف اسمك تملاء الفضاء
كلما ذهبت باتجاه
هربت بالاتجاه الاخر
فحاه دون مقدمات
صرخه بريح عاتيه
جسمك مع احرف اسمك...مع رسمك
يستجديني
ايها الانسان التائه
بتوهان الارض...اين انت
اين انت
انا في الدنيا الغائبه
في فضائات سرمديه
اجمع شتاتي....الملم ذاتي
في الطرقات
في افكار الناس...على قارعه الطريق
وعلى مقاهي الشحاذين
حيث يوجد كتاب...يقراء به اسم الله
انا حرف فوق حرف...فوق حرف
غادرت جسدي ثم عدت بسمه
تجرها مائه حصان
مثقله بهموم الارض
وسيجاره بين شفاه...مثقله بالالام
ومعطف غطاء على جسد بالي في ليل
مثقل بالهموم
انا همسه فرح لكل المحزونون
انا البسمه على شفاه المحرومين
انا الامل
محمودبكرشلطف

قصيدة للشاعر الاديب محمد محجوب

الحاج أحمد للشاعر محمد محجوب
الحاج أحمد دخل الجامع*
قبل المغرب بشويه *
بردان وعايز يتوضئ *
لكن خايف م المياه *
الحاج أحمد قعد يهضهض*
والبرد يطس قفاه *
بعدين قلع الجبه *
ورماها بخفه وراه *
بعدين واحد شاطر *
لقى الجبه محطوطة *
قال طبعا *
تطلع على ادى *
طبعا تطلع مظبوطة *
وخدها واتكل على الله *
وعجبى !!!
للشاعر الأديب محمد محجوب

قصيدة افتكرنى بكل خير للشاعر احمد ابراهيم

 
الشاعر احمد ابراهيم
افتكرنى بكل خير
==========
بقلم الشاعر المصرى/احمد ابراهيم
====================
لما ابعد وانت تبعد

والطريق ما بنا يبعد
والقدر يصبح خطر
والسنين بصعبها تعند
والشتا ويه المطر
يغرق الحلم
اللى كان وينجرف
وطريقى ليك ينحرف
عكس الطريق ويقوم حريق
وسط الالم انا بعترف
انك هوايه اللى نكتب
انك قدر
لو حتى بنا النصيب
اللى انكتب
انت الربيع لذكرياتى
انت الحنين اللى بداء
انت القمر اللى فى ليلى اتولد
مهما الاهات جوايه
تصرخ بالالم على حلم ضاع
والحزن جوانا سكن
جوة قلبك جوة قلبى للأبد
احساس مرير
ودموع فى عين مشتقين
انت وانا قصة غرام مكتوبين
فى نجم عالى ف السما
انت وانا رحلة اهات موجعه
والفراق بنا الفراق
من كام سنه
قصه فى ورق
والحلم ضايع والفرح منا اتسرق
نزلت ستارة النهايه م البدايه
لعمرى ليك ولا كنت ليا
مع انى لسه بعشقك
لسه حبيبى بندهك
رغم البعاد رغم الحدود
بصرخ بصوت مالى الفضا
فى قلبى جرح م البعاد
لكن هواك فيا وتد
جوايه ساكن من سنين
وفيا ساكن للأبد
==================
بقلم الشاعر المصرى/احمد ابراهيم

قصيدة كما تشائين افعلى للشاعر محمد العراقى

كما تشائين افعلي
عيشي الجمال بروعة و تدللي
كما تشائين افعلي
غوصي في أنهار الغرام و جَدْوَلِي
كما تشائين افعلي
قلبي لك فتح البيبان لتدخلي
كما تشائين افعلي
عيشي لنا لا تتركينا و ترحلي
كما تشائين افعلي
صبرا جميلا و اهدئي لا تَعْجَلي
كما تشائين افعلي
روحي تناديكِ حياتي فَعَجِلي
كما تشائين افعلي
لبي ندائي حبيبتي و تَوَسُلِي
كما تشائين افعلي
ضعي النقاط على الحروف و جَدْوِلِي
كما تشائين افعلي
هيا إليّ جميلتي إياك أن تتحولي
كما تشائين افعلي
أرجوكِ إن رومتي فراقي تجملي
كما تشائين افعلي
هذا أنا لكِ عاشقٌ لا تخبرين تَحَمُّلِي
كما تشائين افعلي
صدري لحسنك موطن بين الضلوع تَجَوَّلي
كما تشائين افعلي
بين الضلوع تريضي و تمايلي لا هَرْوِلي
كما تشائين افعلي
كلي لكِ يا حبيبتي فإليكِ قلبي تفضلي
كما تشائين افعلي
كلمات و إلقاء الشاعر المصري
محمد العراقي
في 12 / 4 / 2015 م

خاطرة للشاعرة رانا السيد

كلمة مصر يعني النصر
كلمة مصر قلب النسر
كلمة مصر عقل النمر
كلمة مصر شبه القصر
كلمة مصر حب الخير
كلمة مصر كره الشر
كلمة مصر ربط الجسر
كلمة مصر عون البر
كلمه مصر هي السر

خاطرة للدكتور محمود العسل

همسة
نكتبُ من أجلِ أن نسمعَ غيرنا ، ونقرأ من أجلِ أن تصلَ المعرفةُ أرجاءَ المعمورة، ونتصادقُ لنتشاور فيما بيننا، هدفنا إنساني بحت خالي من التقلبات والعصبيات، ليس لدينا نزوات أو أهواء شخصية إنما نبحث عن المصلحة العامة أو أرضية مشتركة بيننا، ما ُيفيدنا نتقبله بروحٍ زكية وما َيُضرنا نرفضه ونحن مقتنعون بسيئاته. حريتنا تُستمد من إحترام الرأي والرأي الآخر وبها َنكتسبُ صداقتكم ، ليس لدينا خطوط حمراء الا التي حرمّها الله علينا، لكل منا رؤى تعكسُ الواقعَ بسلبياتِه وإيجابياته. نحترمُ ملاحظاتكَ ومعلوماتكَ كإحترامنا لأخلاقك، لا ُنجامل بالدين ولا ُنساوم على الوطن.
الدكتور محمود العسل

قصيدة سيدى للشاعرة نفين عالم الدين

 
نفين علم الدين‏ ‏‏تشعر بـ‏الحزن‏
....سيدى .......
--------------
عندَما تغِيب تذهبَ السعادة ويظلم محرابى
والدموع تحرق أجفانى
ورحيلك يمزق أوردتى وقلبى من البعاد يعانى
ونار تحرق قلبى وينزف منها شريانى
فأين أنت ؟؟؟؟؟
يا قرة عينى يا من أسكنتك وجدانى
فقد عشقتك وأذوب شوقآ فأنت حياتى
سيدى...!! أنت..!
وأمير قصرى ...!
أعشقك وأصبحت بك عشتارى
تعال ....!
وأقترب......!من قلبى ..
نسينى أشجانى
ولوعة العشق الساكن بين ضلوعى
يا حلم عمرى وأمنياتى
لاتبعد ياسيدى ....!
فوجودك ..!. تذهب عنى أحزانى
يا زهرة زرعتها فى بستانى
عشقت صمتك ...!
وبشغف أشتاق للمسه منك فتهدآ نبضاتى
لاتبعد ياسيدى...!
فأنت معى وأتأملك بأحلامى
بعشقك ...(....؟!.....)
فحضنك وطنى وبين يداك عنوانى
&
شعر .....بقلم ........نفين علم الدين
ملكة الاحزاااااااااااااااان
— يشعر بـالحزن

قصيدة انزعى ثوب الحداد للشاعر شاكر محمد المدهون


أ نزعي ثوب الحداد
بلادي لا تحزني وأنزعي عنك ثوب الحداد
أتبك ترابك القديس باركه رب العباد؟
أتبك من باع تربك ليعيش في الوحل من الأسياد؟
أتبك نذل ساوم على ش رفك؟
هل لنذل ذكر في العباد؟
أتبك هوان عاشه نذل فوق تربك؟
لم يهن ت رابك وان هان كل العباد
بلادي أنزعي ثوب الحداد-
ان أضاع صغار قوم مجدك
فلعز تربك شهد العباد
ومليك الكون قدس تربك
في محكم التنزيل من رب العباد
ترابك سيحضن جيف من باع
بقايا خيرك رضعوه فعصر أمعائهم
بلادي لا تلبسي الحزن دروعا-
على من باع طهرك
لم يحسنوالبيع فباعوا عزهم
وبقوا ذلا الى ان يلقوا رب العباد
---------------------------------------
شاكر محمد المدهون

مقال للاديب وصفى المشهراوى

كان سؤال رفيقي لي فيه من الرقة ما جعلني أفرح له ! حيث أنه يخص ما نحن فيه من حب للأدب الجميل والذي ندعو له ونسعى اليه ! حين قال : كيف نعرف بعض الجمال في لغتنا الجميلة ؟! وهل يكفي أن نقول جميلة ولا نلمس شيئاً من هكذا جمال ؟ قلت له من حقك أن تعرف لكنني أنا ايضاً مثلك أتمنى أن أعرف المزيد ! وأقول دوماً هل من مزيد ؟ لا أريد أن أطيل عليك ! أريد هنا أن أذكر كلمات بسيطة تُكتب على رسمٍ وشكل واحد ولها أكثر من معنى ولو قرأتها دون تشكيل لم تعرف لها معنىً الا من خلال القراءة فقط ! وهنا يكمن بعض الجمال لا كله ! قال: هات ! قلت : لو قرأت أنت كلمة (بر ) هكذا لا تدري بالضبط ما معناها ! لكنك لو قلت خرجت من البر الى البحر ! عرفت انها الارض التي لا ماء فيها ! واذا قلت خلطت البر مع الشعير عرفت من خلالها انه البُرّ بمعني القمح ! ولو قلت ان الله تعالى يوصينا بالبر ! عرفت ان معناها الخير ! انظر يا رفيقي وشاهد يا صديقي ان كلمة بر لها ثلاث معانٍ اذا قلنا بَرّ فمعناها الارض المنبسطة التى لا يوجد فيها ماء ! هذه واحدة أما الثانية اذا قلت بُرّ عرفت انها حبة القمح وهذه ثانية أما الثالثة اذا قلت بِرّ عرفت انها الخير ! ائتني بلغة في الكون فيها مفردة واحدة لها اكثر من معنى ! قال هل تفيدني بمثلها شعرت بلَذّةٍ غريبة في المعاني والألفاظ ؟! قلت له خذها وأنا الأديب كما يقولون وأنا أشكّ فيما يقولون أو على أقل تقدير أشعر أنها كبيرة عليّ ! قال إلّا هذه تراني الان أغضب وأترك الجمال وأهله وأدَعِ القمر وهلاله قلت : حين تقرأ أنت لفظة( سنة ) سيتبادر الى ذهنك فورا انها الشهور ! واذا قرأت آية الكرسي لا تأخذه سنة ولا نوم عرفت انها الغفوة من النعاس ! واذا قرأت عن الكتاب والسنة عرفت انها ما شرّع الرسول صلى الله عليه وسلم ! أو بمعنى السيرة والطريقة ! ولا اريد ان اطيل عليك فلها اكثر من معنى غير الذي ذكرته آنفا ! قال بارك الله فيك قلت وفيك ! قال هل من بيت شعر أدغدغ به خاطري مع خواطري من خواطرك ؟ قلت له : إن السماء اذا لم تبكِ مقلتُها لم تضحك الأرضُ عن شيئ من الزهر !!! قال الله الله !! لا فُضّ فوك ! قلت له لا فضّ الله فاك !!! بقلم الأديب وصــــــــــــــــفي المشـــــــــــــــهراوي !!

قصيدة قصة الحتم للشاعرة جميلة عطوى

قصة الحتم
مكسور الجناح يا أنت
والصمت يحاصر حرفك
يبحر في بحر الحنين ...
يجدف في غسق الليالي
منهوك القوى ...
ينثر الأشواق على أرض اللهفة
فتزهر آهات ...
وقد ترشفت مطر العيون ..
خصب من الأسى براعمه
شوكية الثمر ...
وريحها ثقل السنين ..
فراق يقض المضجع ..
يحكي قصة الحتم
حكما عدلا ..
يوزع المصائر شمالا
ويمين ....
به تسعد نفوس ..
تسقط دول ..
ويفرق الآباء عن البنين ...
وقدرك يا أنت ..
أن يلبسك البين
كل حين ...
وينفض الجمع من حولك
فتمسي وحيدا ...
ترقب جموع الراحلين ...
فينزف حرفك وجعا..
وتهمس النجوى ..
تبتهل الخلاص ...
تستعجل الغد
بإشراقة تخفف حمل
المرهقين ...
أيها الغد المأمول
بلهفة الحنين ..
افتح أبواب الرجاء ...
حقق حلم السائلين .

جميلة عطوي

قصيدة الم وامل للشاعر عبد المنعم سليمان

ألم وأمل
سئمت الحياة وعيشها
ولم أجد عنها سبيلا
فرقتني وأحبتي مرغما
ليتني أجد عنها بديلا
لاستبقت إليه مسرعا
تاركا حملها الثقيلا لكنها تأبی عتوا
ترفض دوما التحويلا
غربتنا عن أراضينا
تسرق زهور العمر
لتردها وقت الرحيلا
وكأنها تهادينا
حين تضعها
فوق قبورنا إكليلا
أيا ليالي الغربة
لا تمكثي طويلا
فلم يبق في العمر
سوي سعف النخيلا
مري أرجوك مسرعة
إني بدون رفقتي
أصبحت عليلا
ولي حبيبة فارقتها
ودعت معها كل جميلا
حبها أصبح حلم
يصعب التأويلا
أيا حبيبتي كم تمنيت
أن أحيا معك عمرا طويلا
لكن الحياة طبعها عنيد
لا تمنحنا إلا القليلا
ففصول العمر تمر
مسرعة لا تقبل التأجيلا
وأنا مازلت أسابقها
أعتلي جواد الحب الأصيلا
وقد علی صهيله
مرددا أسامينا
بأن الفراق لن يردعني
حتی لو أرداني قتيلا
فحبنا رغم الصعاب سينتصر
حتی إذا كان النصر مستحيلا
بقلم /عبدالمنعم سليمان
صورة مستخدم.

مقال للاديب وصفى المشهراوى

يفرح المرء اذا رأى عجوزاً يضحك من ملئ فيه ! ويرى ان الدنيا لم تزل بخير ! ويزداد فرحك اكثر اذا سمعتَ لضحكته قهقهة وقرقرة ! وتتعجب أكثر اذا كانت ضحكته تلك تموج موجاً وكأنها الرالي في صحراء متعرّجة تضطرب دون نغم واحد لترى ان ضحكته تخرج عبر اللثة فقط التي لا اسنان فيها ! فقهقهته تلك وقرقرته هذه مردّهما الى فلسفته في الحياة ! حيث يشعر أنه شبع منها وأنه ما يزال يرى الدنيا بخير ويقول لمتاعها ولذاتها انا بخير فهل من مزيد ! لكنني اقتربت منه لأعرف سرّ ضحكته ! وأتملى من أسرار جعبته ! لأنال سهماً أصيد به سرورا ! وأتصيد منه حبورا ! لكن الذي لفت انتباهي أنه كان يشير إليّ بسبابته اليمنى ويفرك شاربيه بإبهامه الأيسر ! اقتربت منه وأنا اتعجب مما هو فيه من ضحك واختصاصي منه بالاشارة ! قلت له بلغة الوقار : مهيم ؟! قال أعوذ بالله من الهمّ ! قلت له أقصد ما وراؤك ؟ وما هي أخبارك ؟ وما الداعي لهكذا ضحك كي اشاركك الفرحة ! ولِمَ تشير اليّ بسبابتك ! قال بعد أن هدأت أمواجه واستقرت سفينة ارتجاجه ! وكأنني بأسئلتي قد كسرت قنديل زُجاجِه ! قال : حين رأيتك تمنيت لك المستقبل الزاهر حيث للشباب عنفوانه ! وللفتوّة أرجوانه ! (لمْ أؤاخذه على ألفاظه من التذكير والتأنيث فهو مما لا تطمع منه الا ان يتكلم وهذا هو شأنه !) قلت له : صحّ بصرك لقد بلغتُ أنا كما بلغتَ أنت من الكِبَر عتيّا ! وارتوينا من الشباب غيّا ! ألم تشاهد على وجهي لكمات السنين وصدمات الحنين والتواءات الجبين ! يرحمك الله يا كبير السنّ قد ضاع مع الأسنان من فيك رؤية الغير من جفيك ! فالنظر والاسنان ثلثا الحياة ولا مستقبل بعد فقدانهما يُنتظر ! قال : بيني وبينك شاهد عدل قلت ما هو قال القلب قلت كيف أره ؟ وكيف أعرفه ؟ قال تعرف ابناءه وشواهده ! فمنه الابتسامة تصقل الوجه وعبراته ! وتشعل مصابيح النور عبر قسماته ! واذا احببت الناس واحببت لهم الخير تجني المسرّة من تبعاته ! قلت له اشكرك هل تأمرني بشيئ ؟ قال لا تنس احتفالي بذكرى مولدى ؟ قلت له اين ومتى وكيف ومم وعلام ؟ قال : تسألني بجميع علامات السؤال ؟ قلت له مثلك يستحق ذلك وأكثر لئلا يفوتني من محياك نظرة ومن فيك قرقرة ! قال : بعد غد ! اذا تمّ للبحر بعد الجزْر مدّ ! وعلى ظهر أعلى سدّ ! قلت له كم مضى من عمُرك ؟ قال المائة من السنين الا يومان ! ألم أقل لك بعد غد ؟ قلت له سمعاً وطاعة ! قال بوركت يا ولدي ! قلت سعدتَ يا والدي ! وافترقنا هو يبتسم وأنا للمستقبل أرسُم !!! بقلم الأديب وصـــــــفي المشهـــراوي !!!

خاطرة للشاعر عمر يوسف عبد الرحيم

اتى الربيع بجماله واشراقه
اتى الربيع بورده وعطره وانفاسه
اتى من ننتظره كل حول بعشاقه
اتى من نحبه ونوده وندوب فى اشواقه
********* عمر يوسف عبد الرحيم

الأحد، 12 أبريل 2015

قصيدة ما كنت ابغى للشاعرة مديحة حسن

ما كُنتُ أبْغِي
تَواعَدْنا تَلاقْينَا فَ حَاكِينَا
ذابَ جَليدُ الغُربَةِ
بينَ كَفِينَا
تاهتْ غُيومُ الخوفِ
من ناظريه
رجوتُ الدهرَ حيناً
ألا يَرتَحِلُ
طَلْقُ البيانُ عَذبُ الكلامُ
مَبْسَمَهُ
شدو الحديث أطاح
بغير مسمعه
أتي بالنجوم والشمس
لي جَمْعاً وَقَصْراً
فما عاد باليومِ بُداً ل الليل
تَوَارَى الحُزنُ به كِسْفاً
والموجُ بالشُطآنِ لاذَ بالسكنِ
واغْرَوْرَقتْ دَمعُ العْينِ بالفَرحِ
هو مَنْ أطّلَ فزَادَ مِن سَعْدِي
فُقْنَا جُمُوعُ العشقْ مُجْتَمِعاً
وبدا الأوحد هو مِنْ جَمْعُ
صُمَّت آذانُ القلبِ عن خطبٍ
سوى دقات القلب نستَمِعُ
ماجت رياح الشوق تَلحفُنا
فزادَ صياحُ القلبِ يشتَعِلُ
لاحت زهورُ العُمرُ تُزْدَهِرُ
فما كُنْتُ أبْغِي فِي هَوَاه
سِوَى أمنِ

قصيدة مرفأ عينى للشاعرة مديحة حسن

فِي مِرفَأ عَينِي
هُنا فِي مِرفَأ عَينِي الْذَابِل
كَانَ سَكَنُك
تَجُولُ بَينَ الْرِمشْ والْهَدبْ
وَكَأنَهُ وَطَنكْ
تَصْبَحُ بإشْرَاقاتٍ وتُمْسِي بأمْنِياتٍ
وَتَعودُ دَرْبكْ
وتُطُالِعُني الّليالِي والأصْبَاحَ
تَبوحُ شَوْقُك
ثَنَاثَر الشَوقُ والحَنِينُ وَمَا
عَادَ صِدْقُكْ
أذْرَيتُهُ بَيْنَ تِلكَ وذَاكَ ومَا
شَغَلَ فِكْرَك
أنّ الْمرُوجَ سَابِحاتٌ
تَشْهَدُ إفْكِكْ
وَالدَوَائِرُ تَدُورُ كَالأفْلَاكْ
لِتَعُودُ دَرْبَكْ
فَ أنْهَل مَاشِئْتَ مِنْ هَوَى
مَاعَادَ أنْسُكْ
وَأسْبَحْ بَينْ شُطْآن الْغَرَامِ
لَا أرْجُو وُدَكْ
فَمَا عَادَ الْقَلبُ رَاغِباً
يَأنَسُ قُرْبَكْ
وَمَا تَبَقَى بَيْنَنَا سِوَى
ذُبُولُ زَهْرَكْ
وَبَينَ الْوَجْد وَالأشْوَاقْ
تَمَرَسْتُ صَدَكْ
وَتَثَاقَلَ نَقْلُ خُطْوَاتِي
لَايَرْغَبُ قُرْبَكْ
سَأغْلِقُ بَرَ شُطْآنِي لَنْ
أحْذُو حَذْوَك
يَومُ سَيَأتِي بِالْبَيَانِ وَتَحْيَا
رَهِينَ سِجْنَكْ
عشْ كَمَا يَهْوَى جَنَانُكَ
وَدَعْنِي بِرَبْكْ
صورة مستخدم.

الجمعة، 10 أبريل 2015

قصة ليله باردة الجزء الثانى للاستاذة سحر عمرو





ليله بارده ....سحر عمرو

===الجزء التانى ===

كيف مرت هذه السنوات الاربعون . جرت مسرعه وحمدت الله انها وصلت فى اللحظه المناسبه وطبعا لم تنتظر المصعد ((الاسانسير)) جرت الى السلم سريعا و جلست تتحدث مع ابيها وتطمنئنه حتى دخل الى غرفة العمليات وهى تدعوا الله ان يعود اليها سالما
وعادت تفكر مرة ثانيه كيف مر عليها هذا العمر وماذا فعلت لنفسها .. ﻻشئ !
من هى ؟؟ اين هى؟؟ اين حياتها ؟؟ لقد ضاعت فى الزحام .

دخل الطيبب معلنا انه حانوقت دخول ابيها الى غرفه العمليات قائلا: "بعد اذنك يامدام " ، هزت رأسها وساعدت الممرضه وهى تجر السرير الى الخارج وهى لا تستطيع ان تمنع دموعها ان تنهمر و قالت : متخافشى يابابا هتقوم بالسلامه ان شاء الله
فربت على يديها قائلا : متخافيش انت ياندى انا ربنا معايا وهقوم منها علشان خاطرك انت بس.
سحبته الممرضه الى داخل العمليات ومنعوها من الدخول .
ذهبت الى اقرب كرسى للحجرة واخرجت مصحفها لتقرأ قليلا رن الهاتف ،
يالله انه على زوجها بتكلم كتبرأ هذه الايام
ندا : انت البومبن دول بتتصل كتير اوى ليه ؟؟
على : بﻻش يعنى، مش ﻻزم اطمن على عمى ؟ انت عارفه بحبه ازاى !
ندا : اه عارفه هتقولى
على : ينفع اكلمه
ندا : ﻻ خلاص هو تحت التخدير الان
على : متى ستنتهى الجراحه؟؟
ندا : ستأخذ حوالى 4 ساعات ربنا يستر
علي : اوك ياندا هاتصل بيكى اما يخلص .
ردت ان شاء الله ، انت لسه فاكرنى ياعلى هو انت لسه هتتصل ، طولت الغياب حياتى معاك ﻻسلكيه منذ 10سنوات مفكرنى ايه جبل ﻻ انا انسانه ليا مشاعر عندى احساس تتملكنى رغباتى مثل اى امراه بموت فى اليوم مائه مرة من غيرك كيف تتركنى وتسافر 10سنوات متصله لم ارك فيهم اﻻ اسبوع واحد اول سنه لسفرك والله حرام مفروض استحمل لحد امتى والى متى سأكلم نفسى ﻻ المرة دى خلاص ﻻزم اشوف حل كل شئ له نهايه
على: مالك ياندا ؟
رمت ندا تليفونها على الكرسى وبكت طويلا وهى تقول في نفسها : مالى ؟؟ انت لسه بتسأل مالى ، يااخى حس بيا شويه بقى تعبت ياناس تعبت ده ربنا بيرحم ارحم انت بقى ، ودخلت فى بكاء طويل واخيرا هدأت امسكت مصحفها وبدات تتلو سورة يس ((يس والقران الحكيم انك لمن المرسلين ...))
كانت تدعوا الله طويلا أن يشفى والدها ويبقيه ﻻجلها وهى مازالت تفكر تتذكر اول لقاء بينهما





====== الجزء الثالث ========

لم يكن حبا بقدر ماكان انبهارا . نعم كنت اعرفه شكلا ، كان دائم الوقوف امام المدرسه وكنت دائما اسأل نفسى لماذا يقف هكذا ياترى ينتظر من و دائما مابحثت فى وجوه الفتيات لعلي ارى اى دليل على وجه احداهن انه ياتى اليها لكن لم يحدث .
حتى سألتنى صديقتى مرة فى طريق العوده : شايفه الشاب الى واقف هناك ؟
نظرت اليه فورا ثم قلت مسرعه من ؟؟ تقصدين من ؟؟ هناك كثير ا من الشباب يقفون كل يوم
ضحكت طويلا وقالت عيب عليكى ده مبيرفعش عينه من عليكى
و بالطبع استمريت فى الانكار لانى فعلا لا أدرى ان كان يقصدنى ام يقصدها لطالما رأيته ينظر فى اتجاهنا ولكن وقتها لم اكن ادرى من يقصد بتلك النظرات الثاقبه المتفحصه
فقالت لى انه يريد ان يتعرف اليكى و طبعا رفضت وبشده
و للمفاجاه وجدته خلفى يحاول ان يبدأ معى اى حوار ونظرت اليه يالله لقد كان جميلا واعلم انها كلمه تقال للنساء لكنه كان جميلا حقا بمعنى الكلمه ..ورفضت ايضا ان ارد عليه فناولنى ورده حمراء جميله ولاادرى لما اخذتها ؟؟؟؟واعتقد انى حافظت عليها اكثر من عشرة ايام وبعدها وضعتها فى مكتبى بين الكتب مرت عده ايام وهو يتابعنى دائما ولاحظت ان بينه وبين صديقتى حوار على الهاتف واعلم ان لها اسلوبا مختلفا فى معاملتها مع الشباب وجدتها تضحك وتطلب منى رقم تليفون ابى فأعطيته لها على استحياء ولم اسألها عن السبب
حتى قالت لى بتستعبطى ولا وش كسوف ؟؟
وكأى فتاه لاحظت ارتباكا فى منزلنا ومناقشات وابواب مغلقه على ابى وامى وخمنت وكأنها مشكله طابا ستحل من هنا الى ان جائت اختى الصغيره تخبرنى ان هناك عريس طلب يدى وخمنت انه هو وتذكرت فيلم عربى قديم كنت اعشقه يسمى (( دعاء الكروان )) وضحكت داخلى معلنه ان الدنيا اتغيرت ياجماعه لخصوا بقى .
طرقت حجرة امى وسالتها مين هو ؟
فقالت: ايه قله الادب دى
قلت: ياماما اخلصى لو اسمه على انا موافقه
قالت لى : ودراستك ؟
فسكت وقلت : هبقى اكملها ، وهذا لم يحدث الى الان .
وتم خطبتنا فى خلال اسبوع وبعد شهرين على الاكثر كنت زوجته و كنت سعيده جدا كان وسيما ودائما ما يؤدى تمارين كمال الاجسام حقا فتنت به ، لكن لماذا لا تدوم السعاده ؟ كل شئ جميل ينتهى سريعا .
كنا نعبيش فى شقه جميله فى بيت اسرته لكنى لم استطع التأقلم معهم وشعرت بفرق كبير بين اسلوب المعيشه عندنا وعندهم ولا انكر ان هذا كان واضحا من طريقه دبح الدبائح ليله الزفاف وقبلها لكن وجدت لها مبررات اما الان لامجال لانكار هذه الفجوة بيننا وبينهم .
بدات المشاكل سريعا كان دائم الغياب دائم السهر خارج المنزل ومطلوب منى ان ابقى عند والدته حتى يأتى .
ماذا افعل انا مع هذه العائله الغريبه ؟
ولدهشه امى وابى طلبت الانفصال ، ولدهشتى انا وجدتهم يضحكون ويقبلونى ويغادرون قائلين بكرة تتعودوا على بعض .
للاسف لم نتعود كل ماحدث انى اصبحت حامل فى طفلى الاول وكان ايضا عامى الاول فى الجامعه و زادت المشاكل وطلبت الانفصال ثانيه ولم يهتم احد حتى اصبح عندى طفلين وأصبح صوت شجارانا يعلوا ويصل الى الجيران .
الى هذا الحد كنت مسلوبه الاراده الى هذا الحد قرروا مصيرى !
لقد كان مهندسا لكنه كان كسولا لايذهب الى العمل حتى استغنى عنه صاحب العمل وكان يمكث ساعات طوال فى البيت لايقوم باى شئ سوى مشاهده قنوات الرقص على التلفاز مما زاد حنقى عليه .
وبدا يطلب من ابيه ومن اخيه نقودا كثيره حتى انهم ضاقوا به ، من يتحمل اسره فوق اسرته !
طلبت منه البحث عن عمل كثيرا بلا جدوى ، طلب منى ذهبي و اعطيته له بدون تردد راجيه الله ان يصلح حاله ايضا ولكن بلا جدوى .
واستمر الحال واصبح عندى 3 اطفال ولاشئ يجد علينا الى ان اتت الينا صديقتى والتى كانت شاهده على حبه لى.
كانت هى الاخرى تزوجت و رزقها الله بنتين جميلتين مثلها .
لاحظت انبهاره بها وكأنه يراها لاول مرة
كانت جميله هى الاخرى لكنى كنت اجمل منها ، اعلم ذلك جيدا كان يعشقنى ويعشق هذا النوع من الجمال يعنى العيون الملونه والشعر الاصفر لكنها لم تكن كذلك ولا أدرى لما لاحظت هذه النظرة فى عينيه .
ونظرت لها وشعرت انها تدير عينها عنى انتهت الزيارة وكان سعيدا على غير العاده وعللت ذلك بعقد العمل الذى وعدته به ولم تخلف الوعد وبعد اقل من شهرين جاءت مخصوص واعطتنى العقد ...وسافر على ان يصحبنى واوﻻدنا الثلاثه معه فى اقرب وقت
سافر ولم اره اﻻ مرة واحده فى خلال 10سنوات .
كنت فى 32 سنه والان عمرى 42 ، فى أى عرف او مله او دين يحدث هذا ؟!
توالت الوعود والعهود والاقسام والحال كما هو ﻻ اريد ماﻻ اريدك انت لم يعد عندى رغبه وﻻ قدرة على الاستيعاب لمبرراتك المتكررة و ﻻ افهم مشاكل الكفيل او النظم ولا القوانين افهم فقط انى احتاج زوجي ، فهل ستاتى ؟؟ وهى تتذكر المرة الوحيده التى سافرت فيها اليه و ليتنى لم اسافر .
لقد اعتذر ان يأتي لإستقبالى فى المطار وارسل كفيله وزوجته ليصحبنى
و بعد الترحيب اعطانى الكفيل فواتير التليفونات لاعطيها الى زوجى ولا أعرف لماذا فتحتها لأجد المفاجاه التى دمرتنى لقد كان يتصل بصديقتى يوميا و بالساعات فى الوقت الذى لا يحادثنى الا مرة كل اسبوع صدمت حتى شعرت بالمراره فى حلقى وبدلا من أن أمضى اجازة سعيده معه رجعت بعد اسبوع الى بلدى متخذه قرار عدم السفر اليه ثانيه اذا كان يريدنى فلياتى الي حيث اكون .وقد كان ولم ياتى منذ تسع سنوات !!!!

قصة ليله باردة الجزء الرابع للاستاذة سحر عمر


 
 
 
=======الجزء الرابع======
نادتها الممرضه : مدام ندى .. من فضلك .. مدام ندى.. دكتور أحمد عاوزك
- حاضر .. حاﻻ .. اين هو ؟؟
- تعالى معى .
مضيا الى حيث الطبيب ، دخلا الغرفه وكان معه شخص يتحدثان سويا يبدوا من مظهرة انه قريب لاحدى المرضى

طلب منها الدكتور أن تنتظر فى غرفه الانتظار قليلا
ثم نادتها الممرضه فقامت ووجدت معه شخص ثالث ،
قال لها : مدام ندى والدك فى حاله جيده والعمليه ناجحه بكل المقاييس لكن تبقى ارادة الله وعزيمى الانسان ورغبته فى استمرار الحياه هى الأهم ، من الان عليك مهمه صعبه تجاه والدك فهو يحتاح عنايه خاصه واهتمام وانت تستطيعين ذلك سيبقى هنا معنا لمده اسبوعين تحت الملاحظه ،
وسيكون معك د.ياسين هو متابع للوضع من البدايه وسيكون هو الطبيب المختص حتى نطمئن على صحة الباشا الكبير.
نطقت اخيرا وحضرتك ؟ الن تتابع حاله ابى ؟ انه ﻻيرتاح ﻻى طبيب سواك .
قال : للاسف عندى مؤتمر طبى فى المغرب وسوف اسافر غدا وسيتابعنى د.ياسين بالتقارير اليوميه للحاﻻت الموجوده ومنهم والدك لذلك هو سيكون معكى باستمرار .
فقالت ان شاء الله شكرا لكما .
قال ياسين مداعبا : ياريت تستحملينى
فابتسمت ابتسامه باهته وغادرت الى حيث العنايه المركزة حييث يوجد والدها .
باتت ندا ليلتها كالعاده فى منزلها حيث تقضى طيله النهار مع ابيها حينما يسمح الطبيب بذلك اما باقى الوقت فبين غرفه الانتظار او غرفة دكتور يس .
بعد ان باءت محاولتها للاتصال بزوجها بالفشل ، حدثت نفسها وما الداعى للاتصال هو يعلم انى بعد ذلك سأبيت فى المستشفى وان كان ﻻيعلم فعليه هو ان يتصل وليس انا .
الحمدلله لقد تحسنت صحه والدها كثيرا والان يعرفها ويعرف الطبيب المعالج بل ويطلب طعاما وهم ما زالوا يرفضون ولقد وعدها د.يس ان يسمح بالطعام الاسبوع القادم .

استمر هذا الحال و لكن لم يسمح له دكتور يس بالخروج .
اكثر من مرة طلبت اثناء جلوسهما فى كافيه الاطباء لتناول الغذاء او شرب القهوه معا ان يسمح لها بأن تكمل العلاج فى البيت لكنه رفض بشده معلنا ان هذه تعليمات دكتور احمد .
تعلق اباها بالدكتور يس وهى كانت سعيده جدا بذلك وسعيده لاهتمامه بها و بأبيها حتى سألها عن هذا الشخص الذى يحادثها كثيرا و ابدى دهشته حين علم انه زوجها وتأثر كثيرا عندما علم تفاصيل غيابه معلنا لها انها ان كانت تخصه ماكان تركها لحظه منفرده قائلا : زوجك ده اكيد مجنوووووون

====== الجزء االخامس ======= .

افاقت مبكرة كعادتها و لكنها لم تخرج من غرفتها مباشرة لشرب القهوة فى الصالون كما اعتادت لسنوات لكن اتت بها الى غرفه النوم وجلست امام النافذه لتشربها.
يالله لقد كبرت هده الشجرة كثيرا اصبحت تغطى النافذه بأكملها كيف لم تنتبه لذلك من قبل سوف تتطلب احدا ليهذبها قليﻻ...
لم تكن تشعر بالبرد بل انتعشت من الهواء الذى ملآ الغرفه وقامت من فورها الى دوﻻبها ونظرت كثيرا ماذا تلبس ... لقد سئمت من هذه الملابس اعادت النظر ما هذه الموديلات التى ترتديها ! لم يكن هذا يوما ذوقى كيف نسيت نفسى هكذا
امتدت يدها الى بنطلون اسود دائما ما تلبسه وتضع فوقه اى جاكت ، ثم اعادته مكانه وجذبت ثوبا قرمزيا جميلا وارتدته ونظرت الى نفسها نظرة رضا .
نزلت فى هدوء وصلت الى المستشفى مبكرا اتجهت مباشرة الى غرفه ابيها وهى مبتسمه على غير العاده،
وبعض الافكار تلاحقها وهى تزيحها عن راسها عنوة مستغربه لماذا تراودها هذه الهلاوس ، ليس لها اساس من الصحه .
سارت فى ثقه الى اخر الممر الطويل ولم تشعر بالملل كعادتها .
ويالالعجب : ما هذا ؟؟؟ تقريبا فاظات الورد دى جديده اول مرة اشوفها ثم همست فى داخلها محتاجه تنظيف .
وصلت اخيرا لحجرة ابيها
أطالت النظر من خلف الزجاج ووجدته مازال على الاجهزة وعلمت ان امامها اكثر من ساعه لتستطيع ان تجلس معه .. خرجت ومشت مرة اخرى بثقه وهى تسمع دقات حذائها تشق السكون من حولها
حتى انها ابطات من خطواتها قليﻻ حتى ﻻيلتفت احدا اليها وصلت اخيرا الى غرفه د . يس كى تطمئن على حاله ابيها
كانت تعلم انه موجود اليوم حتى التاسعه ثم يغادر فقد كان عليه مناوبه هذه الليله وقال لها فى التليفون ليلا انه سيتنظرها حتى تاتى .. دقت الباب وسمعت صوته بطلب منها الدخول فدخلت
نظر اليها طويلا وابتسامته تملئ وجهه كان وسيما وابتسامته تزيد من وسامته مازال ينظر اليها تلك التظره ﻻتخطئها انثى فابتسمت وفضلت ان تجلس على الاريكه بدﻻ من المكتب ..فجلس بجوارها ولم يبدا حديثه بتوضيح حاله والدها بل قال لها : تسمحيلى اعاكسك النهارده ..ولم تنطق بكلمه..فقط نظرت اليه مستفهمه ..فقال ..من يراك اليوم بهذه الحاله من الجمال المتأرجح من وجنتيك وعيناك ﻻيمكن ان يصمت..من يستطيع ان يتجاهل هذا الجمال ...قالت له بلطف ميرسى على المجامله وقلبها يرتعش ولسان حالها يقول استمر.
قال لها ﻻ احب المجاملات و ﻻ اتقنها لكن اعلم كيف اتعامل مع هذا الجمال ، تعالى ومد يده وجذبها فوقفت وهى وجله فدخل بها الى الشرفه قائلا هلا نظرت الى هذه الورود الجميله لقد اشتريتها بنفسى ﻻنى ﻻ استطيع ان اعيش بدون هذه الخضره قالت له د .يس انها لوحه من الطبيعه.
فقال انت تكملين هده اللوحه ياندا بهذا اللون الدافى الذى ترتدينه ..لم تسعفها الكلمات بحرف لكن انتبهت على صوت الهاتف وكان على زوجها
نظرت طويلا الى االهاتف ولم ترد ..حتى انقطع الاتصال .
هذا على زوجك البس كذلك ؟
ردت قائله : نعم
قال : هل سياتى قريبا ؟
قالت : ﻻ اعلم ..
قال : هل تحتاجين منه شئ ؟ هل تحدثتى معه بشأن النزول ؟ ألم اخبرك ان تعطيه مهله اسبوع لياتى ..
نطقت اخيرا معلنه ان هذا الاسبوع ﻻ يكفى طفل لينتقل من حجرة ﻻخرى فما بالك بمن يعيش طيله 10 سنوات فى دوله اخرى .
ابتسم قائلا اذا راك بهذا الثوب الرائع سياتى اليوم .
ونظر اليها مجددا حتى شعرت انه يحتضنها بعينيه واستسلمت لهذا .
حتى اتت احدى الممرضات فى المستشفى تعطيه بعض التقارير
وعندما رأتها قالت لها بنظره خبيثه : ان اباك مستيقظا وسأل عنك وبحثنا عنك فلم نجدك ظننتك غادرتى ..
ارتبكت ، فقالت الممرضه : مدام ندى ، غالبا سيخرج اباكى اليوم او غدا وقد بشرتك وليا الحلاوة .
فقالت طبعا طبعا ونظرت الى ((يس )) مستفهمه ،
فقال : نعم سيخرج اﻻ اذا بدأتم فى جلسات علاج الادمان من التدخين .
قالت له الممرضه : يقدر يطلع ويجى يوم ويوم للجلسات .
فقال يس لندا : القرار قرارك .
فذابت فى صمتها و ذهبت الى حيث أباها وقبلت رأسه ويديه وجلست بجواره كى تهدأ صربات قلبها قليلا .
دخل يس الى اباها وباشر حالته وخرج ثم ارسل اليها فذهبت مسرعه ..اغتها قائﻻ واضح اننا مش هينفع نتكلم هنا فاومات براسها ..ايجابا ..فقال اليوم عندى حفله صغيره تعودت عليها كل سنه يحضرها بعض الاصدقاء المقربين اتمنى ان تاتى الى منزلى المتواضع فى تمام 8 ..وتركها ومضى الى خارج المستشفى بدون ان يسمع منها رد و كأنه متاكدا من قبولها تركها وعقلها يدور فى الدقيقه 60 لفه بعدد الثانى ولا تعرف اتذهب ام تتصل به وتعتذر .
مكثت مع ابيها حتى الثالثه ، ثم انطلقت الى مطعم البيتزا المجاور لبيتها وطلبت منهم ان يرسلوه الى المنزل بعد ساعه حتى يكون جاهز للاكل وقت وصول الاوﻻد.
وبدات فى بعض التجهيزات واخرجت ثوبا اخر طويلا و اكثر اناقه كان لونه احمر صريح جدااا وفى هذه الاثناء هاتفها علي وايضا لم ترد عليه.
هى ﻻتريد الدخول فى مهاترات حاليا ﻻتريد تعكير صفوا مزاجها .
نزلت فى الموعد بعد ان تحدث معها يس اكثر من 4 مرات مابين ضحكات ومﻻطفات حتى انه عرض عليها ان ياتى لياخذها بسيارته لكنها رفضت ..وصلت اخيرا الى العنوان .
انه مبنى انيق جدا وكذلك شقته اكثر اناقه وكل شئ يتميز بذوق عالى من الرخام الى الحوائط الى الاثاث اخذها واجلسها على اريكه مريحه جدا وجلس بجوارها هو الاخر فى كامل اناقته...ولم يقل اى شئ عن ثوبها لكنه لم يرفع عينه عنها .
- بتحبى تسمعى ايه؟؟
- منذ فترة ﻻ اختار اسمع مايصل الى اذنى .
- اذن اختار انا ، و وضع اغنيه قديمه من اغانى shall we dance وبدا فى التحرك منفردا وهو يقترب منها ومد يده اليها

استسلمت معه وبدأت تلف معه وهى منتشيه جدا حتى شعرت به يقترب اكثر واكثر فأبتعدت فورا وذهبت الى حيث كانت تجلس .
فاستغرب جدا ، ماذا حدث ؟ أسف ضايقتك .. الحقيقه محدش يقدر يقاوم الجمال ده ..
فسألته : متى سيأتى اصدقاءك ؟
فقال : ﻻ ادرى .
قالت : كيف ﻻ تدرى .
- عادى مش متعود اتدخل فى خصوصياتهم هم عارفين انه اليوم عيد ميلادى ودائما يأتون بغير اتصال منى
- ما هذا ؟ نفترض انهم لن ياتو ا ماذا سنفعل ؟؟؟
- عادى يبقى فى حاجه اهم منى مش هازعل منهم .
- يا سلام ، لكن انا هازعل منك.
- ليه تزعلى ! بالعكس هنكون براحتنا ونقضى احلى ليله.
- نظرت مذهوله : ازاى يعنى ؟
تركها وذهب بعيدا ليغير الموسيقى ووضع اغنيه لعبد الوهاب قديمه مطلعها (( مادام تحب تنكر ليه ))
وبدأ يغنى و يضحك وهو يجذبها بين يديه فنهرته ومشت بعيدا
فقال باستغراب : ياسلام علىنا يا مصريبن او العرب عموما ننكر الحب واحنا دايبين ونرفض نعيش السعاده واحنا بنحلم بيها ، متحبكهاش ياندا وتضيعى احلى فرصه ارجوكى انا محتاجك وعارف انك محتاجانى اكتر منى .
فصرخت وكأنها تزيل الغشاوة من امامها : اوﻻ : ﻻﻻﻻ انت فهمت غلط ..انا مش كده.
- اومال انت ايه ؟ بتحبى ؟ طيب انا كمان بحب وهاعرفك يعنى ايه حب دلوقتى .
- اخرس ..
- ﻻ متغلطيش انت جايه بمزاجك ، وبدل ماتصرخى وتلمي علينا الناس افتحى الباب وامشى
- وقح ..
- ﻻ صريح وعارف انا عاوز ايه انتي اللى خايفه
- ﻻ مش خايفه وﻻ انت وﻻ 10 شكلك ممكن يخوفونى وانا فعلا غلطت انى صدقت انك محترم.
- ﻻ انا فعلا محترم بس فى الاخر ليا طلبات حضرتك فاكرانى طالب فى ثانوى هاتمشى انا وانت على الكورنيش ! غريبه جدا .. وانا صبرت عليكى اسبوعين واكتر وماتقوليش انك مش عارفه .. حضرتك مبصتيش فى المرايا الصبح وشفتى شكلك ايه فى الفستان الى كنتى ﻻبساه ليه ..
- اسكت يا سافل
- ﻻ مش سافل انا بس عريتك قدام نفسك روحى شوفى نفسك ﻻبسه ايه وريحتك تجنن اى حد
كل ده كان ليه ؟ عشان اصدقاء ؟ اسمحيلى دى لو بنت فى اعدادى كانت فهمت مش فى عمرك..
- يا واطى ياوقح ياحقير
- تؤتؤتؤ ، بﻻش كده تقدرى تمشى الباب مفتوح مباخدش حاجه غصب عن حد .. وعلى فكرة مش عاوز اشوفك مرة تاتيه فى المستشفى والوالد كتبتله خروج قبل ماطلع من المستشفى انتي اخدتي وقت كتير اوووى ..
جرت الى الباب ونزلت مسرعه وهى تبكى حتى وصلت الى بيتها ومازال على يدق الهاتف وهى تغلقه...
صعدت الدرج مسرعه و خلعت ملابسها والقت بها ارضا وكذلك اخرجت الثوب القرمزى الاخر ... والقته ارضا ..ودخلت لتاخذ حماما ساخنا ..
وخرجت على صوت جرس الباب يدق طويلا ... ففتحت لتجد زوجه البواب ..
- مدام ندى استاذ على اتصل على زوجى وقلقان جدا هو فى شئ .
- قالت : ﻻ سأتصل به فورا الهاتف كان عطﻻن .. ورحت صلحته...
تعالى خدى الهدوم دى مش عاوزة اشوفها تانى
- بس دى غاليه اوى
- ياﻻ شلييها مش خسارة فيكى ، رن الهاتف كان زوجها ...ردت مسرعه : على محتاجالك ارجوك سامحنى انت اطهر انسان شفته فى حياتى.. على انا لسه بحبك ... انت لسه تبحبنى ...على محتاجه لك.... سامحنى...... على ........
تمت ...... سحر عمرو

قصة ليله باردة للاستاذة سحر عمرو





===ليله بارده= == ....... سحر عمرو

=====مقدمه=====
كثيرا مانرى ونسمع كثيرا عن الغربه ومشاكلها ومايحدث لنا فيها سواء المغتربين اوالماكثين على حافة الانتظار علهم يقابلون هؤلاء المغتربين يوما ما ...اتمنى من كل من يرحل ان يجعل لرحيله نهايه قبل ان تتفاقم الامور
حيث لاينفع الندم ....
سحر عمرو ليله بارده
10 من ديسمبر 2013

=====الجزء الاول ====
======الجزء الاول ======
جرت ندا مهروله فى هذا اليوم البارد جدا ..ليس لديها وقت حتى انها ترتدى الجاكت الحلد الاسود الذى اهداه لها زوجها(( على)) العام الماضى وهى تنزل الدرج حيث ان وقتها ضيق وتريد ان تصل قبل الثامنه صباحا والان هى السابعه والاربعون دقيقه(( يارب الحق ))قالتها وهى فى غايه التوتر ..لقد اخبرها الطبيب ان تاتى مبكرة جدا اذا ارادت ان ترى والدها قبل التخدير ..طبعا تريد ان تراه انه والدها وقرة عينها..وترجو من الله ان يقوم سالما من هذه الوعكه الصحيه الشديده ..لقد حذره الاطباء كثيرا من الاستمراربالتدخين..وكثيرا ماوعدها لكنه لم يفى بالوعد مرة واحده والان هو يصارع المرض مابين التهاب الرئه وبين ضيق الشرايين وفى انتظار حراحه خطيره للصمام الايمن ..((.يااااارب)) قالتها من قلبها وهى تستقل اول تاكسى صادفته فى هدا الصباح الباكر القارص . دعت الله ان تصل فى الموعد ..وبينها وبين نفسها قالت عطلونى الصبح ا لاوﻻد ياربى امتى هيفهموا انهم كبروا لم يعودواطفال ....أأأأأأأأأأأه ..الى متى سابقى اهتم بكل شئ الى متى ساحمل كل هذا الحمل فوق اكتافى وحدى ...الحمدلله ايه التفكير ده على الصبح احنا فى ايه ولا ايه ربنا يشفى بابا ويقوم بالسلامه ماليش غيره .اعطت السائق عنوان المشفى طلبت ان يسرع .وبدون ان تعيره التفاته عادت والحت ارجوك بسرعه مفيش وقت حتى انه استغرب ولم تهتم ان تشرح له بل استغلت الوقت واتصلت بابنتها الكبرى لتتاكد انها استقلت باص الجامعه ..وسمعته يقو ل لها ...
-انت بتشتغلى هناك ؟؟
-ﻻ ..بابا مريض .. --رد مسرعا ..الف سﻻمه عليه عنده ايه؟؟؟ نظرت اليه ثم ..نظرت من الشباك ساخطه ...وهى تقول فى نفسها : ناس حشريه عل الصبح
- .بسرعه من فضلك.. -.وقالتها ثانيه بسرعه من فضلك ... -حاضر حاضر ...
وظل يدعو ويتحدث كثيرا وهى حتى ﻻتسمع..وادا سمعت ردت بابتسامه باهته .حتى سمعته يسالها .. - انت عندك كام سنه ؟؟؟..
.نظرت باستغراب .....لكنه باغتها قائلا انت من (40 ل 45 )صح ؟؟؟؟ ولا غلط ..؟؟؟؟طبعا صح ...ههههههه بفهمها انا وهى طايره .... و لأول مرة نظرت اليه انه مازال صغيرا غالبا فى العشرينات ...تركته ومضت واغلقت باب التاكسى بشدة ودست رقم تليفونه فى حقيبتها بدون اهتمام.........

الخميس، 9 أبريل 2015

قصة حنايا امراه للاستاذة سحر عمرو




*حنايا امراه*
استيقظت صباحا على صوت الموبايل واستغربت ....انه نفس التوقيت يا الله ونفس الرنين.... نعم هى تعرف رنين هاتفه هذه هى النغمه المخصصه له ..نهضت مسرعه وكلها شوق وتساؤل وحيره ترى ماذا يريد وتذكرت وهى ترفع الموبايل على اذنيها ان اخر مكالمه بينهم مر عليها اكثر من شهر وتنهدت وهى تقول :
الوووو....
وجاءها صوته مبتهجا ضاحكا عاليا كعادته وهو يقول :
_ ياصباح العسل علي عيونك ...
كانت ابتساماتها واسعه حتى ظنت انه رآها..ولكن كعادتها لم تجد كلاما تقوله برغم انها انتظرت هذه المحادثه طويلا ورتبت لها المزيد والمزيد من العبارات لكن هيهات الان أن تتذكر من العبارات لكن هيهات الان أن تتذكر اى كلمه وافاقت من تفكيرها على صوته يداعبها ويسالها:ـ ((هو انا موحشتكيش خالص ))وصمتت طويلا ثم قالت: _ لا موحشتنيش لانك فى قلبى ومبتغيبش عنى لحظه وجاءها صوته عالى الضحكات قائلا :ايوه بقى ... اخيرا نطقتى قولى اى حاجه.. بلى ريقى واستمر فى الضحك والحديث قائلا _(( حبيبتى اجازتك امتى ؟؟_هتنزلى مصر امتى؟؟؟_ طولتى كتير المرة دى_هو انت معندكيش موظفين يساعدوكوا ؟؟؟_وحشتينى ..بجدوحشتينى اوووى ...وكادت تطير فرحا _ وبرغم انها لم تقرر موعد نزولها ومنذ اخر حديث لهما كانت قررت انها لن تنزل مطلقا وانها لن تتحدث اليه مرةثانيه _الا انها وجدت نفسها تقول: _ الشهر القادم يعجبك كده ؟؟قال لها_لا ميعجبنيش الشهر الجاى يعنى ايه ؟؟ اوله... اخره؟؟ حددى ...وردت مسرعه : اوله طبعا اوله..... تحب اجيبلك ايه معايا؟؟؟وباغتها مسرعا ايضا عاوزا Nissan Pathfinder الى انت عارفاها ...!!!ثم سكت هو وسكتت هى الاخرى ولم ترد فسئلها : _غاليه عليكى ولا تقيله هههههههههههههه _دى بتتشحن على فكرة ههههههههههههههههه واستمر سكوتهما ثم قالت :_ ايه يعنى سياره اذا نفسك فيها اجيب هالك متهونش عليا وانت عارف وشعرت بالسعاده فى صوته وحديثه ودعائه لها وتكراره كلمة حبيبتى التى طالما عشقت ان تسمعها منه اكثر من10 مرات وانهت المكالمه معه وهى شارده ...مذا يريد؟؟ حقا يريد سيارة ؟؟؟اليس هذا كثيرا لقد اعطته هدايا كثيره جدا ...هى تعلم انه يحبها .. وان دخل الشك قلبها فى الاونه الاخيره لكنها عللته ببعد المسافه وقلة الاتصالات لكن هل هذا طبيعى هل كل امراه احبت رجلا اهدته سياره فخمه وبهذه المواصفات التى طلبها ؟؟ وتذكرت ان هداياه لم تتعدى بوكيه ورد او عزومه على العشاء فى احد الفنادق الفاخرة كل ثلاثه اشهر وانه فى احدى المرات عندما حضرت صديقتها صدفه وتناولت عشائها معهم تحجج بشبكه الموبايل وخرج عند دفع الشيك ودفعت هى وعندما عاد اعتذر انه يجب عليه الذهاب لامر ضرورى ولم يسئلها حتى عن الحساب بعدها وانها لم تشك مطلقا_ لا بل قلقت منه قليلا_ وتوقفت عن التفكير وكان موعد ذهابها للعمل قد حان وسمعت صوت السائق يتحدث اليها ان تسرع بالنزول وجرت مسرعه برشاقتها المعهوده والتى لا تناسبها حيث انها تخطت الاربعين بعامين ..ولملمت اشيائها سريعا فهى تعلم ان سر نجاح اى عمل هو المحافظه على الوقت وهو ماعرف عنها فى الاونه الاخيره حيث استطاعت ان تغير فكرتهم عن الشرقيين وعن عدم احترامهم للمواعيد ونزلت مسرعه وطلبت من السائق ان يسرع فقد اعتادت ان تذهب قبل العاملين عندها لتراهم اثناء دخولهم وتستشف احوالهم من طريقه القاء التحيه عليها وبدا العاملون يتوافدون على مدخل الشركه وهى تراهم من خلال الشاشه الكبيره امامها واستغرقت فى التفكير ...ان ثمن هذه السياره لن يكون باهظا ولن يؤثر عليها فى شئ ..وحدثت نفسها ليست مكلفه بالنسبه لى ولكنها ستسعده حتما وهى تعلم انه يتمناها وقد تعطيه سيارتها القديمه فى مصر وهولن يعترض لآلآلآ بل ستشترى له سياره حديثه اخر موديل اليس هو حبيبها اليس هو من اسعدها كثيرا واراح قلبها ولكن متى سيقدم على خطوه الزواج ماذا ينتظر ؟؟؟ ربما اراد ان يختبرنى لالا طبعا هو عارف انى مش بستخسر اى شئ فيه ...يمكن طمعان ؟؟؟ لالالالالالا بيحبنى وانا متاكده اقسم لى اكثر من 100 مرة انه بيحبنى وانه قلقان بس من عائلتى وفى ظروف تمنع الزواج خاليا ... وكذلك ظروفه لاتساعده ثم انه رفض ا ى شغل عرضته عليه يبقى طمعان ازاى ؟؟؟لالا ابعدت هذا التفكيرجانبا وعلى غير العاده انهت عملها مسرعه واجرت بعض المكالمات واجلت كل مواعيدها وسط دهشه من الجميع لكنها لاتبالى فليس لهم الحق فى التدخل فى تصرفاتها وانتفضت على صوت الهاتف ايضا من مصر انه محاميها وردت مسرعه عندك اخبار جديده ؟؟ قال_ نعم لقد حصلت على حكم الطلاق الذى انتظرتيه طويلا الف مبروووك ...ضحكت كثيرا وتعالت ضحكاتها وهى تشكرة طويلا وتعده بمكافاه ضخمه يالله لماذا اليوم ياتى هذا الحكم انها رسائل من الله .. اليست هى اكبرعقبه فى طريق زواجهما انها منفصله فعليا عن زوجها منذ خمس سنوات لكنه يرفض ان يطلقها وساومها كثيرا واخيرااا ..- الحمدلله قالتها... وهى مسرعه بالنزول عائده الى بيتها وفى الطريق مرت على اكثر من وكاله للسيارات وبعد احاديث طويله وحسابات دقيقه قررت ان تشترى النيسان من مصر بدلا من مصاريف الشحن والانتظار وراتاحت لهذا التفكير بعد ان تاكدت انها موجوده بنفس المواصفات حجزتها ودفعت مقدم السياره الى ان تصل الى مصر وتستلمها وبعدها ذهبت بنفسها لحجز تذكرة طيران على مصر للطيران كالعادةبرغم المزايا التى تحققها الشركات الاخرى ولكنها تشعر ان هذا واجب قومى تجاه بلدها واحتارت باى مفاجاه تخبره اولا السياره ام حصولها على الطلاق ام موعد نزولها الى مصر استغرقت فى النوم وهى تفكر ومضت الاسبوع الذلى يليه فى عمل مستمر حتى لاتترك شئ وراءها وهاتفها كثيرا وفى كل مرة سالهاجبتى السياره ؟؟؟ وهى تضحك جدا وتقول لا لسه بشوف ..وقررت الا تخبره باى شئ وحان وقت العوده الى بلدها الى حبها الى قلبها المفقود هناك فى وطنها الى ذكرياتها هى تشعر انه عنوانها وملاذها هو منجعل لحياتها معنى ا ...هى لاتصدق نفسها هى الان على ارض المطار فى مصر ياااه وحشنى وشوش الناس قالتها فى نفسها واستقلت سياره الى سكنها وفحت التليفون لتجده اتصل اكثر من 20 مرة واتصلت به وقالت :هذه اول مفاجاه انا هنا فى مصر عاوزة اشوفك ..ورد بتلقائيته المعهوده : عينى ليكى يالا تعالى مستنيكى فى مكاننا ..اوعى تنسى النيسان لفيها كويس ههههههه .....وعندما راته كادت تطير من الفرح لمجردرؤيته وبعد سلام واشواق سالهاايه المفاجاه التانيه فقالت ::بهدوء حصلت على الطلاق فليس لهم الحق فى التدخل فى تصرفاتها وانتفضت على صوت الهاتف ايضا من مصر انه محاميها وردت مسرعه عندك اخبار جديده ؟؟ قال_ نعم لقد حصلت على حكم الطلاق الذى انتظرتيه طويلا الف مبروووك ...ضحكت كثيرا وتعالت ضحكاتها وهى تشكرة طويلا وتعده بكافاه ضخمه يالله لماذا اليوم ياتى هذا الحكم انها رسائل من الله .. اليست هى اكبرعقبه فى طريق زواجهما انها منفصله فعليا عن زوجها منذ خمس سنوات لكنه يرفض ان يطلقها وساومها كثيرا واخيرااا ..- الحمدلله قالتها... وهى مسرعه بالنزول عائده الى بيتها وفى الطريق مرت على اكثر من وكاله للسيارات وبعد احاديث طويله وحسابات دقيقه قررت ان تشترى النيسان من مصر بدلا من مصاريف الشحن والانتظار وراتاحت لهذا التفكير بعد ان تاكدت انها موجوده بنفس المواصفات حجزتها ودفعت مقدم السياره الى ان تصل الى مصر وتستلمها وبعدها ذهبت بنفسها لحجز تذكرة طيران على مصر للطيران كالعادةبرغم المزايا التى تحققها الشركات الاخرى ولكنها تشعر ان هذا واجب قومى تجاه بلدها واحتارت باى مفاجاه تخبره اولا السياره ام حصولها على الطلاق ام موعد نزولها الى مصر استغرقت فى النوم وهى تفكر ومضت الاسبوع الذلى يليه فى عمل مستمر حتى لاتترك شئ وراءها وهاتفها كثيرا وفى كل مرة سالهاجبتى السياره ؟؟؟ وهى تضحك جدا وتقوللا لسه بشوف ..وقررت الا تخبره باى شئ وحان وقت العوده الى بلدها الى حبها الى ذكرياتها هى تشعر انه عنوانها وطنها ...هى لاتصدق نفسها هى الان على ارض المطار فى مصر ياااه وحشنى وشوش الناس قالتها فى نفسها واستقلت سياره الى سكنها وفحت التليفون لتجده اتصل اكثر من 20 مرة واتصلت به وقالت :هذه اول مفاجاه انا هنا فى مصر عاوزة اشوفك ..ورد بتلقائيته المعهودهعينى ليكى يالا تعالى مستنيكى فى مكاننا ..اوعى تنسى النيسان لفيها كويس هههههههوعندما راته كادت تطير من الفرح لمجردرؤيته وبعد سلام واشواق سالهاايه المفاجاه التانيه فقالت ::بهدوء حصلت على الطلاق قال _ مبروك _انت مش فرحان ليه؟؟_لا فرحان طبعا - جبتى العربيه ؟؟_ لا هو انا لحقت _ليه_قلت نجيبها مع بعض طيب انا جاى ليه دلوقتى ؟؟_تشوفنى !!!!!_ اه صح هههههههههه_هتجيبها امتى ؟؟_هى ايه..؟؟_العربيه _هولازم اجيبها المرةدى خلينا نتفرج براحتنا _نتفرج على ايه ؟؟ اتفرجى لوحدك ..مش فاضى لك_انا ماشى انت ماشى بجد ؟؟استنى ايه رايح فين ؟؟؟_ معزوم على فرح_ بجد!! اجى معاك؟؟_لا مينفعشى _ليه ؟؟_ ولا شكلك ولا لبسك ينفع تروحى اماكن زى دى دول ناس غلابه _ماله شكلى انا لابسه عادى دى حتى هدوم خروج مش سورايه _ههههههههههه بردو مينفعشى _بالمناسبه كنت عاوزة اقولك حاجه _قول ياريت تقول _كل شئ بينا انتهى _نعم_ازاى_هوكده _من امتى ؟؟_من سنه _ياه وسكت ليه سنه بحالها _ والكلام الى كنت بتقوله ليه كان كذب ؟؟؟؟_ لا مش كذب _اوما ل ايه ؟؟؟_كان يانانا كااااان وخلص _ خلص وجاى دلوقتى بس تقولى _يعنى... محبتش ازعلك عارفك رومانسيه اخر جاجه فيك الخير انا مش زعلانه هازعل ليه ؟؟؟هو فع لا انتهى بالنسبه لى انا كمان_امتى ؟؟_ هاتفرق معاك ؟؟_ لا مش القصد .._ لما دفعت فاتورة النيسان لحضرتك التفت اليها قائلا _ تموتى فى الهزار _لا مبهزرشى _انت جبت السياره؟؟؟؟_اه_هى فين؟؟_هتروح لاصحاب نصيبها استنى_مبقاش ينفع _هاشوفك امتى ؟؟؟_مبقاش ينفع ..رجعت باكيه حجزت اخر مقعد فى طائرة العوده وافاقت على صوت الهاتف انه المحامى _حمدالله على السلامه حددى لى ميعاد علشان اسلمك الحكم لا مش هينفع ... ابعته بالاميل وابعتلى رقم حسابك.....تمام براحـــة حضرتك بقلمى / سحر عمرو

قصيدة \\ حلم العداله للشاعرة فاطمة سعد الله

ــــــــــــــ حلم العدالة ــــــــــــــ
فولاذ الشمس ..
يصهر حبّات الرمل ..زجاجا ..
يلتمع كوهج الحقيقة ...
والعدل ُ يرود جبال الطيب ...
يلجُ "الحدائق المعلّقة "..
على جسْر المستحيل ..
أزهــار اللوتس العجائبية ..
تتهامس ..
تتلامس..
تتغامز..هازئة من الدثار ..
من الكِبْر والصّــَغار ..
تتخفّّـــى وراءه الحقيقة ...
تحلمين أيتها العدالة برحلة الاهتداء ..
والطريق ..والطريقة ..
شائكة..قتاد..
متشعّــبة المسارات والأنجاد ..
وجيوشالليل ..تحاصر الأيام ..
ظلما وظلام ..
وتلجم الكلام ..
والمسافات الصحراوية ...لامتناهية ...
قد ينفصل الخيط الأبيض ..
عن الخيط الأسود ..في صحراء الزمان ..
وجحافل الخيول مختلطة الركض ..
والصهيل..وكثبان الجوْــر تهيل الطغاة..
وتهيل وتهيل ..
وأنتِ أيتها العدالة ..
عروس تنتظر ..
على هــوْدج مزركش الأمنيات..
والجمال يُحتضر ..
في انتظار "قطرة ماء"...
خير من الكنوز المتجمّدة..
سبائك وأحجار..
آهٍ أيتها الصحراء
شمسك منهكة ..
وبردك مهلك ..
ليل نهار..
ولكن الأبواب لم توصد ..
فشعاع الحلم يتخلل الشقوق ..
يضخ العروق ..
ولن ينفذ المــاء ولا الزاد ..
وستظل العدالة تجوب البلاد ..
تحلم بشمس ..لامعة ..
ينبلج وهجها كل حين

فاطمة سعدالله

خاطرة للشاعرة حنان

في منتصف عمرها وايام شبابها تركها رفيقها مودعا لها
سقطت من عينة دمعــة على فراقهــا .. لكنة تصبر بان ياتى لها
وبنعيم الحياه يضعه بين يدها .. وامنيات من المحال وعدها ..
وتسرب العمر من بين يدها .. والقدر قد غدر بهما
لا هو عاد ولا هي احتملت البعاد
فكان الجفاء بعد ضياع العمر صفه لها
فمات قلبها
( بقلمـــي )
hanan salah

قصيدة للشاعرة رانا السيد

قصيدة للشاعرة رانا السيد

يافتاه الشرق لا ترحلي!
قومي وانهضي !
الي عملك ابدئي!
فلكل يعمل في موقعي!
قومي وحققي!
ابدئي الي علمك انشري!
يافتاه الشرق!
خططي وارسمي!
فنني وابدعي!
قومي واحلمي!
فالكون ثرى!
بعلمه وكتابه!
مملوءاً بأحباره!
مفتوحاً بأفكاره!
يافتاه الشرق!
قومي وانهضي
للشاعره: رانا السىد

الأحد، 5 أبريل 2015

قصيدة متخافيش للشاعرة وفاء الحكيم

متخافيش
معاكى وجوا قلبى متخافيش
سندك وظلك ووعدك متخافيش
اخوكى وابوكى وولدك متخافيش
عشقك وحبك ووجعك متخافيش
هقويكى وطبطب عليكى متخافيش
هحميكى وسعد دنيتك متخافيش
اوعدك أن دموعك هتختفى متخافيش
تعالى لقلبى واهربى لحضنى متخافيش
أظن الرواية خلصت تصفيق لمتخافيش
أسدل الستار عن مسرحية متخافيش
كلمات ليس لها وجود متخافيش
ايقنى أن القادم أجمل متخافيش
ومتزعليش فى رواية بعدها اسمها ماتتصدميش
متخاااااااااااااافيش***وفاء الحكيم***

قصيدة عاشق ولا دايب للشاعر هيثم جمعة سيف

قصيدة
عاشق ولا دايب

قالو لي عاشق ولا دايب
قلت انا الا طول عمري علي
قلبي بحاسب
وعمري مكنت علي مركب الحب
شابب
............................
هربت جوه عالم خايب
مكنتش اعرف ان المشاي
معاه زي الراكب
ويوم مالمسة الحب
ليقه نفسي من مروه شارب
.........................
دوخه جوه توه
وحلم كسلان ..ووهم عبيط وياه
مين الا قال الحب دواء للعليل
ده ليله بارد واخره رجل عويل
فيروس العصر وموت كل القلوب
معاه
...........................

يوم ما تبني ليه بيت وقصر
تلاقيه يعصر قلبك عصر
طعمك مر يا حب
زي اللمون
كل من دخل بابك بقي مجنون
...............................
بقلم هيثم جمعه ىسيف

قصيدة نداء عاشق للشاعر محمد ابو الفتح

نـــــــداء عاشـــــــق
ثار الفؤاد وبالهتاف ينادى…….… الحبيـب بكـل سهـل ووادى

راق للعيون بهواك سهادى ….…..فأنـت عشـقى وكـل ودادى
يا نبض قلبي ودفء مهادى…….. آمال صحـوى وحـلم رقــادى
أرجاء وطنى حصن بـلادى…..…رفيـقة الــدرب وغايــات مرادى
قرة العيون وعـيون فـؤادى……..هــواء صـدرى وميقات ميلادى
لبيت بك فى الهوى إنقيادى…….وجـدت فيك خيمتى وأوتـادى
بحلوالضــياء والسنا تهادى..…….أنيس وحشتى بدرب إرتيادى
مليحة و بوصفك اجتهــادى…..…أجهدت أقلامى وأسلت مدادى
حــاورت بحســنك أنــدادى…..….فيــك الغرام وفـــيك أعـــادى
مدينتى أنت ظـــلال أعوادى…….غدى وشروق شمـس أعيـادى
دنياي أنت دثاري وعتــــادى..……وحنين الــروح ونبـض فــــؤادى
محمد ابو الفتح

قصيدة مستنيين للشاعر شاكر محمد المدهون

-
مستنيين----------؟
مستنيين غيوم القهر
تمطر فرح
على أرض االحزن والخوف؟
تسقي بذور قتلها
الألم ببحور؟
مستنيين شجر الصحاري
ينبت في جحور
الحرمان والجور؟
مستنيين الأماني
تطرح نعيم في البور؟
شمس النهار تطلع
لو عشنا صحيح في النور
نبني بيوت المحبة
نزرع العشق بذور
لو كان الأمل بستان
يبقى العمل سواقي تدور
تنبت أمانينا
مستنيين
سواقي الغدر تسقينا؟
يمكن نموت
في بحور العطش والخور
يابحار الأماني
شفتي مراكب
تجري في صحاري؟
شفتي ساعات الحلم
بدون عزم بتدور؟
مستنيين خداع ظالم يصحينا؟
يطول ليلنا
عمر طافح بلاوينا
يبقى النهار خادع
نعيش في كهوف تكوينا
نصحى في برد الشتا
سرق الظلام فرشه
والسما تمطر سحاب
الغدر اصل الغدر طبع فينا
------------------------
شاكر محمد المدهون
2\4\2015

قصيدة للشاعرة منال لبنجوم

لا مع الأحياء حي
لا مع الأموات ميت
من اضيق دائرة الى أبعد مدى
هو الفراغ الممتلئ
والامتلاء الفارغ
من الخلية التى كونته
الى ابعد أفق في الكون
هو الحصان الأعرج
الشعاع المنكسر عبرمرايا الظل
أسود مبيض
أبيض مسود
ربما لا لون له
لست أرى
ينحني ليلعق ظله
ظله هارب في المطاردة
ربما ظله يطارده
لست أدري
هذا اللاحي واللاميت
واقف امامي لا اراه
غائب عني اتخيله
بين العمى والتخيل شبحت القصيدة!!

قصيدة احاسيس للشاعر حاتم صلاح انور

احاسيس
*******
مكبوتة احاسيس
انينك ضجيج يا مشاعر
قربت قربى صريح
طويتة بروحى ضامر
مشغو ل انا بيك
همسة فكرة وخاطر
مسجون بالوجد شوق
فى اعيائى انا شاطر
اظلك فى سكون
يغيبنى الزمان حاضر
تغفى الليل سباتك
للسهد جفنى انا ساهر
مكبوتة احاسيس .....متأزمة مشاعر
هواكى صقيع بالقلب
نقشك علية ظاهر
اكبح جماح الوجد
لعصيانى يبدى بوادر
لا تردة نواهى
او تردعة اوامر
ناديت على فجرى
زادنى الليل ستاير
مكبوتة احاسيس متأزمة مشاعر
بقلم / حاتم صلاح انور

قصيدة انثى شرقية للشاعر وليد العايش

(( أُنْثَى شرقِيةْ ))
==============
أيتُها الغافية خلفَ
أكتافِ الدهرِ البعيد. ..
مُدي يديكِ لتُشابكَ
يدَ عاشقٍ للتوّ وليدِ
تلتفُّ بانحناءاتِ كُلِّ الإِناث. ..
تجذبُني لحظات
بِأحلى اِجتِثَاثْ
تأويني
تُشعلني
تُحرقني
ثم تُطفئني
ياسيدةَ النساءِ القادمات
من رحمِ السماء
سأكتبُكِ قصيدةَ عشقٍ أزليةْ
بحروفٍ ذهبيةْ
سأخُطُّ على جدرانِ أُنوثتكِ
سِلسلةَ أفكاري الأبديةْ
في لحظاتٍ نسرِقُها من بطنِ التاريخْ
وأنتِ عنيدةْ
وجميلةْ ......
ومُثيرة جداً سيدتي
فلماذا الخوفُ
بلْ مما الخوفُ
يا أميرةَ قلبي المُشتاقْ
أيناكِ أيتُها الأُنثى المُرتعِشةُ
خَوفاً
والهارِبَةُ خَوفاً
والمرتعدةُ خوفاً
المتقهقرةُ عِشقاً
أيتُها الأُنثى القابِعةُ أزلاً
اِرحمي ضعفي سيدتي
فعِنادُكِ يجلِدُني
آلافَ المراتْ
دعينا نحْلمُ لحظاتْ
دعينْي اترِكُ أثَراً
على راحلةِ أُنوثتكِ
بشتى لوحاتِ الرسامينْ
وألحان الفنانينْ....
ودعيني أسألكِ سيدتي
ماذا لو اجتمعتْ أزليةْ
فجأة ....
مع عاشقٍ بشوقٍ عربيٍّ
في ليلةٍ قمراءَ حمراءَ !!!
لا تخشيني سيدتي آنذاكْ
شعرٌ هذا ليسَ أكثرْ
على دفاتركِ الغافياتِ تَسطرْ
وفي الظُلمات تبَعثرْ
وهلْ تخشى النساءُ
ليالٍ حمراءَ !!!
لدى قوافي الحبّ العذراءْ
لا تخشيها صغيرتي
سيأتي زمانٌ تُناديها
ولا تخشيني
ما أنا سيدةَ الأزلِ
سوى مُتذوقَ جمالٍ برّاقْ
أتلعثمُ في دروبِ العشقِ
كطفلٍ أعمى مُشتاقْ
أيتُّها العنيدةُ والعتيدةْ
يا أُنثى نسفتْ أحلامي
لتنامَ ليلتها سعيدةْ. ..
أيتُها الاِمرأةُ الشرقيةْ
مالكِ تحتفلينَ بِجراحي
برفقةِ أوراقِ جريدةْ .....
==============
وليد العايش
2/4/2015

قصيدة حكايات امى للشاعر محمود بكر شلطف

حكايات امي..1
شفت امي يوم قاعدة قدام الطابون
تخبز خبزاتها
اوجنبها صحن الزيت والزعتر .والزيتون الاخضر
تجمع الاخوان واولاد جيرانا
كل بيستنا دورة...بدوة لقمة من بين اديها
حكتلنا حكايه قديمه كثيركثير
حكتها مائه مرة واكثر وما ملينا منها
الجميع ساكت وهي تخبز في الخبزات
ينتظروا يسمعو حكايتها
قالت
كان يا ماكان في قديم الزمان
وسالف العصر والاوان
في ارض خضرا مليانه بيارات
وخيرات ....وروايات
رجالها ابطال...ونسوانها صابرات
ريحه الندى في ترابها
برتقالها اشكال والوان
حتى رينا ذكرها كثير في القران
وقال ارض البركه والخيرات
والانبياء والشهداء
طمع الحراميه فيها...واجو تينهبوها
غيرانين منها....اومن نبيها
تسللوا بنص الليل...وكانو كثار
وبوريدهم بايديهم غير الرشاشات
هرب المساكين من الجزارين
وقلنا مين ايساعدنا غير جيرانا
النبي وصى على سابع جار
هذا احنا حفظناة....بس الجيران مساكين
يالله يالله يحمواحالهم
اللي معاه عصاية مكسورة
والجدع معاه برودة خربانه...ماللي يقول ماكو اوامر
وشردو واحنا وراهم
اوهاي يا حبايبنا قصتنا ..اللي حكتها امي الله يرحمها
انتو عارفين بتقصد مين
الباقي عندكم الله يسلمكم

قصيدة تروح الروح للشاعر احمد ابراهيم

تروح الروح
======
بقلم الشاعرالمصرى/ احمد ابراهيم

تروح الروح هنا ليكى
ولا تفارق
غرامك نبض احلامى
حنانك شهد
انا شارب
فداكى العمر يا عمرى
فى بحر العشق انا
غارق
عنيكى المرسى
يابسمه وقلبى بالحنين
فارد
وليكى الورد مفرشلك على
مد البصرمادد
فى بعدك غربه متغرب
ومن غيرك انا الشارد
فى بحر ضياع
شراع مكسوز على
القارب
بلا قوة ولا معنى
ودمعة شوق
بتساءلنى عليكى كتير
حببت القلب راحت فين
حببتك فين
اقول للدمعه يوم رجعه
اكيد على شطى
يوم هتميل
بغنوة عشق هتغنى
وهتنور ف ليل قناديل
هتمحى الظلمه
فى دروبى بفرح
جميل
مسحت الدمعه
من عينى بالمنديل
لقيتك رجعه مشتاقه
بفرحة ليل
================
بقلم الشاعرالمصرى/ احمد ابراهيم