قصيدة من ديوان امراة لكل الفصول للشاعر بلال قبانى

من ديوان يوميات شاعر خرافي
امرأة لكل الفصول
٢٥-٥-٢٠١٤
◀أين أذهب وجميع عشاقك
ياسيدتي ....
ينتظرون ظهورك ،
جميع من تحدوا دخول قلبك
قتلوا عند مشارف الوطن
أين أذهب وغالبية العصافير
تقطن في عيني ..
وعين النسر تحلق في
سماء الحروف المخملية .
سكان اوغندا احتفلوا
بميلادي ثمانين مرة في العام .
وانا احتفل بميلاد عينيك
كل يوم ياشام ،،
غائب عن الوعي لم أفقه نظراتك
ولم أواري عن عيوني حركاتك ياصغيرتي ،
معجب ... مفتون .. مجنون ...
فهل هذه تكون صفات العظماء في الماء ،،،

◀أنا لم أحدث السنونو عنك
ولم أخبر الهدهد عن وفائك،
جميعهم يتمنون ...
جميعهم ملهوفين ...
جميهعم ضاليين عن طريق العودة ،،،
اني الوحيد الذي يتذكر
الصدفة واللقاء والكونياك
و حركات الستائر في
ليالي الحب المقمرة ،،
لم أعي تصرفاتي
ولم أستطع أن أخفي خجلي
في حقيبتك المدرسية ،،،
يقودني الحرف إلى الجنون
إلى شوراع مدريد
وشيكاغو ولوس أنجلس ،
وتقوديني أنت إلى غرفة النوم ،
ويقودني الحب إلى
عينيك الواسعتين ،،،
أنا لست مسؤولا عن أي طفل
لايولد شاعرا ولا يتكنى باسمي
ولا يلقب بالقيصر
◀جميع أطفالك ياشام مبدعون ...
خارقون ... حاذقون
يعلمون من أين تأكل الكتف ،،،
الا أنا لا أعلم من أين
أبدأ بك هلوستي الأخيرة ،
أطرقي باب التمني
وفي عيوني تغني
والتحقي بالحلم الرابع ،،
واستخرجي العفاف من جسدي
والطهر من الياسمين البري
والدم من الورد الجوري
وقولي أحبك ياسيد الرجال من صغري ،،
أنا لا أعلم مواقيت غروب الشمس
ولا الكسوف ولا الخسوف
لكن الظاهرة الطبيعية تقول
عندما تظهر شام تختفي
على يدي كل الفصول ،،،
وتبقين أنت يا حبيبتي
امرأة لكل الفصول ،،،،
،
،
،
خاطرة من وحي اللحظة للشاعر بلال قباني حفيد الراحل نزار قباني