السبت، 31 مايو 2014

قصيدة الى متى يا وطن للشاعر احمد شاهين


إلى متى يا وطنى
فى الخامس من يناااير
جئت إلى الحياااااه
طفلآ صغيرآ لا يدرك
معنى كلمة طغااااه
كانت تدور من حولى
حرب الإستنزاااف
وجنودنا البواسل
تضرب لا تخااااف
يموت منها من يموت
لا يخشون إلا الله
كأى طفل عربى
لا أعلم ما يدور حولى
ألعب وألهو وتقبلنى
ألف شفااااه
وعندما وصلت للرابعه
وجاءت اللحظة الحاسمه
لحظة التحرير
كنت لا أعلم من حياتى
سوى لعبى وضحكى
وأراقب العصاافير
تحررت سيناء
وكنت لا أعلم معنى
كلمة تحرير
فما كان يشغلنى
سوى وطنى الصغير
وهو لعبى لم أدرك
ما يحدث من حولى
من تغيير
ومرت أيامى سريعآآ
وعرفت معنى كلمة صهيون
هذا المحتل الغاشم
هذا الملعون
ورأيت أطفال فلسطين
تسحق ودماؤهم
تراق فبكيت فصرخت
وجرى دمع العيون
أقول يا وطنى. يا وطنى
إلى متى هكذا ستكون؟؟
وطن بلا ملامح
وطن مسجون
وطن بلا فااارس
كخالد بن الوليد
أو صلاح الدين
أعجزت كل هذه البطون؟؟
وطنى ممزق وطنى مبعثر
أياااا وطنى متى ستكون؟؟
قادر على إنجااااب فااارس
ولا يعترف بالهزيمه
ولا يبكى لا يخشى
إلا الله وحده
من يقول للشئ
كن فيكون.
بقلمى أحمد شاهين
موثقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق