الخميس، 29 مايو 2014

قصة للشاعر اياد سلطان


...(المشهد الاخير) ...
بعد ان ضحك..ضحكته المعتادة اللاآباليه قال :- يا ستي كل شيء قسمة ونصيب أهتزت آلة الهاتف بأكملها في يدها (ترى ماذا تريد ، ماذا تقول ) دام سرحانها حتى استطرد قائلا :- ما بك صامته .. اليس كل شيء قسمه ونصيب ؟! لم ترد .. عاندتها دمعة كثيرا ما حاولت احتباسها و تخشرج صوتها .. ثم قالت :- عجزي قسمة ونصيب ، غدرك قسمة ونصيب ، مولدي قسمة ونصيب .. حماتي قسمة ونصيب .. كل شيء قسمة ونصيب !!
ونزلت دمعة .. ثم قالت :- لست اول واحد ولن تكون الاخير ، على كل حال مبروك . وبكل برودة اعصاب ، وبكل خيانة قال :- من كل قلبك :- ... من كل قلبك :-
ماذا تفرق ؟! يا سيدي لا اتمنى لك الا الخير والسعاده :- الله يخليك . وانا كذلك اتمنى لك السعادة ( وخلي اللي بينا صداقه) :- صداقه ؟؟!! ما يهمش .. ستجدين الذي ترتاحين معه حتما !! : ارتاح !! :- على كل حال مع السلامه :- اسمعي ..اسمعي .. اس م..ع..ي .وضعت السماعة ، ووضعت قلبها مع السماعه ، لم يعد لها قلب وبكت كثيرا .. كثيرا .. وعلى تجمع كبير وزعيق سيارة الاسعاف يعربد في المكان وعلى التمزيق والصراخ استدلت الستارة على المشهد الاخير . هل لنا بالتصفيق الحاد والصفير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق