الأحد، 24 أغسطس 2014

''نبيذ الحزن'' بقلم الشاعرة منال النجوم




ما اسوأ التوقيت للفقد العظيم
بين سميح وغزة
صبوا على جمر القصيدة الثكلى
نبيذ الحزن
واكسوها بمحرقة
فقد كانت لمجزرة ...
على ضفاف البحر
وعلى ضفاف الموت....
غاب شاعرها ونام !!
اتلوا على قبر الفقيد سور
ثم أهدوه السلام ليستريح
لكن أطفال الحمائم
في بلاد الريح
تذبح يا سميح
كم كنت أحتاج القصيدة
والصفحة البيضاء تهزم القراء....
منذ أن غاب المغني
ورأيت أشباحا على الشط الحزين
غزة وعمر الياسمين
أي صبر نرتجي ؟؟
وعليك أغمضنا العيون
وعلى العيون أهداب المراثي للطفولة,,,
بين جدران الحصار
تخبئ صدرها العاري
وقنبلة 
ويحويها كفن !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق