قراءه أولية لقصيدة انتظار خارج الوقت للشاعر العراقي المبدع فلاح بهادر
بقلمي ناظم ناصر
21\8\2014
فلاح بهادر شاعر ولد من الألم فهو عاش الألم حتى وقف على حافة الموت , بل واجه الموت وجها لوجه وتغلب عليه لم ينكسر
ولم ينحني توضاء بالآم وانتصر وتحول الى شاعر يضاهي شعراء الصوفية بطريقة جديدة هو السمو بالروح عن طريق الألم
فالشاعر فلاح هو رائد الصوفية الجديدة وهاهي قصيدته انتظار خارج الوقت خير دليل على ذلك
فأول ما يفاجئك هو عنوان القصيدة انتظار خارج الوقت فنحن جميعنا نعيش داخل الوقت فأي وقت هذا و أي انتظار
الشاعر لسمو روحه وانعتاقها من ما هو مألوف سابحة في ملكوت الله متوحدة مع خالقها تحررت من الزمن فهي نفحة من نفحات الرحمن
ولذلك يبداء القصيدة بعبارة منذ الوراء البعيد وهي عبارة جميلة فلم يقل في الماضي كما هو معتاد ولم يقول ذكرياتي قال منذ الوراء البعيد وهذا هو الحضور والغياب في نفس الوقت فهو يعيش هنا في هذا الزمن وهو يعيش في ذلك الزمان في الوراء فالشاعر خارج الزمن منعتق من الوقت , فهو ينتظر على دكة التكوين وها هو الكون أول ما يكون بسمائه الأولى بأمطاره النقية بأشجاره بأرضه البكر المعطاء ها هو الزمن الأول زمن النقاء والشاعر ينتظر نقاء أخر آو ينتظر عشقا كالنقاء ويبداء رحلته رحلة الحياة برواحل سفر الخروج يترقب قدوم هذا العشق النقي ان يقدم الى عالمه
وهذا الانتظار هو بداية الألم فكم كابد الشاعر من لوعته يسافر وحيدا يترقب يتأمل ا ن يأتي عشقه فهل توجد صورة أجمل من شفافية هذه الصورة
منذ الوراء البعيد انتظرك على دكة عالم التكوين ..
ورحلا مسافرا برواحل سفر الخروج ..
أترقب قدومك لعالمي الأوحد ..
ويصل بسفره الى عالمه الحاضر يضع قدمه في حيه القديم وهنا ينشطر زمنه الى نصفين كأنه فقد شيء فهو في مرحلة المشيب يذكر العشق الذي قابله قبل حين لكن فقده فبدأت رحلة الم ثانية وأصبح الشاعر هنا في داخل الزمن وبداء يعاني سنوات مفقودة بسب الاضطهاد وعشق غاب عنه وأصبح من نصيب غيره فأين انتظاره و أين أيام عمره التي ذهبت وأي حب بهذا النقاء الذي يحمله الشاعر بين جنباته و أي شوق بين الضلوع تردد
تسورت جدار الحي القديم
دهر المشيب متاهات الذكريات
حيث بواق سنين عمري الضائعة ..
نصبت قداس مرسمي اعتاب مفترق الزمن
اذكيت جمرات كوامن عقلي
ويبداء بحثه عن حبيبته وعشق عمره وانتظار حياته الطويل كأنما يبحث عن سراب عن حلما كان حقيقة بين يديه ويبداء سهر الليالي والتطلع الى النجوم بحصره العاشق لعله يتلقى خبر او وإشارة او بعض حلم ويردد نشيده نشيد الغربة والافتراق الشوق واللهفة ومن ثم اللاشيء
سرت لاهثا بين حارات الرجاء وازقة الأمنيات سابحا بشواطئ السراب احمل ريشتي ومزامير داوود باحثا عنك في أسحار دجى الليالي الجاثمة على أنس مسهد أرقٍ قلق المضجع قاريء طوالع النجوم دون هداية آمل بنظرة من لحاظٍ رمت ..
ويبداء الشاعر يلملم نفسه التي أصبحت أشلاء نتيجة الفراق او الافتراق الذي كان قصر على الاثنين وهنا يكمن عنفوان الشاعر الصوفي فلاح بهاد ومصدر قوته فهو لان الا يتوهم بعد أن طاف بحيه القديم يذكر معشوقته أماكن القاء الطريق الذي مشوا فيه عاشقان صغيران لا يعرفان من العشق الا البراءة بلهفة الشوق الأول والنظرة الأولى و أول خفقة قلب تذكر كل شيء شبابه أماله التي علقها على شجرة الأحلام أمنياته التي تناثره كأزهار الربيع في الطرقات ضحكاتهما التي كانت تملأ المكان بعد ان تذكر كل هذا لم ينهار ويرتد الى داخل نفسه بل جمعها جميعا وعاد الى بدايته الأول ينتظر عشقا رسمه هو هذه المرة بيديه نقيا ساميا كسمو روحه
انتظار خارج الوقت ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منذ الوراء البعيد انتظرك على دكة عالم التكوين .. ورحلا مسافرا برواحل سفر الخروج .. أترقب قدومك لعالمي الأوحد .. تسورت جدار الحي القديم دهر المشيب متاهات الذكريات حيث بواق سنين عمري الضائعة .. نصبت قداس مرسمي اعتاب مفترق الزمن اذكيت جمرات كوامن عقلي لملمت اشلاء نفسي بآلامها بهواجسها المتناثرة بطرقات خيالاتي المتعرجة كتعرج امواج عظام صدري لأرسمك صورة تأريخ زهت بكل الوان قزحها الأسود في باحات عتمة موعد اللقاء .... سرت لاهثا بين حارات الرجاء وازقة الأمنيات سابحا بشواطئ السراب احمل ريشتي ومزامير داوود باحثا عنك في أسحار دجى الليالي الجاثمة على أنس مسهد أرقٍ قلق المضجع قاريء طوالع النجوم دون هداية آمل بنظرة من لحاظٍ رمت .. فجازت حصون الفؤاد فأصابت .. شيبتي صبابة .. الصبا .... نظرة تعيد بعض بريق العمر الخجل عبوس ضحكات مشيبه ... ابثك .. كلي توقد وجدي لواعج صبابتي بطفل روحي مسارات .. مدارات غنجك ولوعتي .... مشيت مشت سنين شعري الأسود الوجه الغض شعري الرمادي مراثي تجاعيدي زهر نهار ذبل على اعواد عمري المستعر بلظى ... الأسف ... حتى وصلت مبكى الشمس دامية الجفون بدموع غروب العمر .. حملت بعضي تحدب الظهر ورحلت حيث بعضي اعزف الترانيم نشاز الأنشاد انعى فجرا تكتم الظهور أمل مذبوح يرقص آلما تمتمت الشفاه باسمك أنادي بعد كل ليل .... ليل ؟!.. رحلت .. الى .. هناك حيث معاهد موضع تقبيلي لأول سيجارة أول نظرة مولد عهد السقام بدوحة صباحات وجهك المجهول كبداية كنهاية قصتي لأتمم الحكاية ............
فلاح بهادر ........... ( من نافذة خاطرتي)
بقلمي ناظم ناصر
21\8\2014
فلاح بهادر شاعر ولد من الألم فهو عاش الألم حتى وقف على حافة الموت , بل واجه الموت وجها لوجه وتغلب عليه لم ينكسر
ولم ينحني توضاء بالآم وانتصر وتحول الى شاعر يضاهي شعراء الصوفية بطريقة جديدة هو السمو بالروح عن طريق الألم
فالشاعر فلاح هو رائد الصوفية الجديدة وهاهي قصيدته انتظار خارج الوقت خير دليل على ذلك
فأول ما يفاجئك هو عنوان القصيدة انتظار خارج الوقت فنحن جميعنا نعيش داخل الوقت فأي وقت هذا و أي انتظار
الشاعر لسمو روحه وانعتاقها من ما هو مألوف سابحة في ملكوت الله متوحدة مع خالقها تحررت من الزمن فهي نفحة من نفحات الرحمن
ولذلك يبداء القصيدة بعبارة منذ الوراء البعيد وهي عبارة جميلة فلم يقل في الماضي كما هو معتاد ولم يقول ذكرياتي قال منذ الوراء البعيد وهذا هو الحضور والغياب في نفس الوقت فهو يعيش هنا في هذا الزمن وهو يعيش في ذلك الزمان في الوراء فالشاعر خارج الزمن منعتق من الوقت , فهو ينتظر على دكة التكوين وها هو الكون أول ما يكون بسمائه الأولى بأمطاره النقية بأشجاره بأرضه البكر المعطاء ها هو الزمن الأول زمن النقاء والشاعر ينتظر نقاء أخر آو ينتظر عشقا كالنقاء ويبداء رحلته رحلة الحياة برواحل سفر الخروج يترقب قدوم هذا العشق النقي ان يقدم الى عالمه
وهذا الانتظار هو بداية الألم فكم كابد الشاعر من لوعته يسافر وحيدا يترقب يتأمل ا ن يأتي عشقه فهل توجد صورة أجمل من شفافية هذه الصورة
منذ الوراء البعيد انتظرك على دكة عالم التكوين ..
ورحلا مسافرا برواحل سفر الخروج ..
أترقب قدومك لعالمي الأوحد ..
ويصل بسفره الى عالمه الحاضر يضع قدمه في حيه القديم وهنا ينشطر زمنه الى نصفين كأنه فقد شيء فهو في مرحلة المشيب يذكر العشق الذي قابله قبل حين لكن فقده فبدأت رحلة الم ثانية وأصبح الشاعر هنا في داخل الزمن وبداء يعاني سنوات مفقودة بسب الاضطهاد وعشق غاب عنه وأصبح من نصيب غيره فأين انتظاره و أين أيام عمره التي ذهبت وأي حب بهذا النقاء الذي يحمله الشاعر بين جنباته و أي شوق بين الضلوع تردد
تسورت جدار الحي القديم
دهر المشيب متاهات الذكريات
حيث بواق سنين عمري الضائعة ..
نصبت قداس مرسمي اعتاب مفترق الزمن
اذكيت جمرات كوامن عقلي
ويبداء بحثه عن حبيبته وعشق عمره وانتظار حياته الطويل كأنما يبحث عن سراب عن حلما كان حقيقة بين يديه ويبداء سهر الليالي والتطلع الى النجوم بحصره العاشق لعله يتلقى خبر او وإشارة او بعض حلم ويردد نشيده نشيد الغربة والافتراق الشوق واللهفة ومن ثم اللاشيء
سرت لاهثا بين حارات الرجاء وازقة الأمنيات سابحا بشواطئ السراب احمل ريشتي ومزامير داوود باحثا عنك في أسحار دجى الليالي الجاثمة على أنس مسهد أرقٍ قلق المضجع قاريء طوالع النجوم دون هداية آمل بنظرة من لحاظٍ رمت ..
ويبداء الشاعر يلملم نفسه التي أصبحت أشلاء نتيجة الفراق او الافتراق الذي كان قصر على الاثنين وهنا يكمن عنفوان الشاعر الصوفي فلاح بهاد ومصدر قوته فهو لان الا يتوهم بعد أن طاف بحيه القديم يذكر معشوقته أماكن القاء الطريق الذي مشوا فيه عاشقان صغيران لا يعرفان من العشق الا البراءة بلهفة الشوق الأول والنظرة الأولى و أول خفقة قلب تذكر كل شيء شبابه أماله التي علقها على شجرة الأحلام أمنياته التي تناثره كأزهار الربيع في الطرقات ضحكاتهما التي كانت تملأ المكان بعد ان تذكر كل هذا لم ينهار ويرتد الى داخل نفسه بل جمعها جميعا وعاد الى بدايته الأول ينتظر عشقا رسمه هو هذه المرة بيديه نقيا ساميا كسمو روحه
انتظار خارج الوقت ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منذ الوراء البعيد انتظرك على دكة عالم التكوين .. ورحلا مسافرا برواحل سفر الخروج .. أترقب قدومك لعالمي الأوحد .. تسورت جدار الحي القديم دهر المشيب متاهات الذكريات حيث بواق سنين عمري الضائعة .. نصبت قداس مرسمي اعتاب مفترق الزمن اذكيت جمرات كوامن عقلي لملمت اشلاء نفسي بآلامها بهواجسها المتناثرة بطرقات خيالاتي المتعرجة كتعرج امواج عظام صدري لأرسمك صورة تأريخ زهت بكل الوان قزحها الأسود في باحات عتمة موعد اللقاء .... سرت لاهثا بين حارات الرجاء وازقة الأمنيات سابحا بشواطئ السراب احمل ريشتي ومزامير داوود باحثا عنك في أسحار دجى الليالي الجاثمة على أنس مسهد أرقٍ قلق المضجع قاريء طوالع النجوم دون هداية آمل بنظرة من لحاظٍ رمت .. فجازت حصون الفؤاد فأصابت .. شيبتي صبابة .. الصبا .... نظرة تعيد بعض بريق العمر الخجل عبوس ضحكات مشيبه ... ابثك .. كلي توقد وجدي لواعج صبابتي بطفل روحي مسارات .. مدارات غنجك ولوعتي .... مشيت مشت سنين شعري الأسود الوجه الغض شعري الرمادي مراثي تجاعيدي زهر نهار ذبل على اعواد عمري المستعر بلظى ... الأسف ... حتى وصلت مبكى الشمس دامية الجفون بدموع غروب العمر .. حملت بعضي تحدب الظهر ورحلت حيث بعضي اعزف الترانيم نشاز الأنشاد انعى فجرا تكتم الظهور أمل مذبوح يرقص آلما تمتمت الشفاه باسمك أنادي بعد كل ليل .... ليل ؟!.. رحلت .. الى .. هناك حيث معاهد موضع تقبيلي لأول سيجارة أول نظرة مولد عهد السقام بدوحة صباحات وجهك المجهول كبداية كنهاية قصتي لأتمم الحكاية ............
فلاح بهادر ........... ( من نافذة خاطرتي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق