الجمعة، 31 أكتوبر 2014

قصيده وبارت الصفحات بقلم الشاعر عبد المنعم سليمان


وبارت الصفحات فما عادت بالحروف تنبت
أوتجود بالكلمات
لم يبقي سوي خيالات
وسكب القلب الدمعات
والعين لا تبصر سوی متاهات
حبك أصبح وهما لاحصاد فيه سوي ترهات
أحبينی أو انفری وتمردی واتبيعها بالصرخات
دعينی اسمع تلك الصيحات
أو أبصر علی وجهك الأبتسامات
أو أتلمس أی رموز وأشارت
أستنير بها فی الظلمات
خشية التخبط فی الطرقات والضلالات
ولا تتركينی ممزقا فی فكری شتات
أستجدی التكهنات والتنبؤات
وكأن الحب انقرض مع زمن المعجزات
ولم يبقي منه سوی الثري والفتات
فقد ضعفت قوای وأرهقت
والروح تكاد أن تكون أزهقت
تحدثی تكلمی كفاك صمت
دعينی أبصرك ولو لحظات
قبل ان يمضی العمر أو أموت
وما تجدی منی سوی رفات
وأنسي أو أكون ذكريات
فهل أتيت ولكيانی أبليت
أم انی رحلت واختفيت
وربما لا تسمعينی و صوتی خافت
ساتسلق الجبال مهما تعثرت
لاكون بالأسباب اليك اخذت
وأنادی عليك لاكون وافيت
واقول ياحبيبتی هل ارتضيت
فان بالسكوت تماديت
سأهوی بذاتی وأسقطت
مودعا الاحلام والأمنيات
وأكون أرحت وما استرحت
بقلمی / عبدالمنعم سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق