وبارت الصفحات فما عادت بالحروف تنبت
أوتجود بالكلمات
لم يبقي سوي خيالات
وسكب القلب الدمعات
والعين لا تبصر سوی متاهات
حبك أصبح وهما لاحصاد فيه سوي ترهات
أحبينی أو انفری وتمردی واتبيعها بالصرخات
دعينی اسمع تلك الصيحات
أو أبصر علی وجهك الأبتسامات
أو أتلمس أی رموز وأشارت
أستنير بها فی الظلمات
خشية التخبط فی الطرقات والضلالات
ولا تتركينی ممزقا فی فكری شتات
أستجدی التكهنات والتنبؤات
وكأن الحب انقرض مع زمن المعجزات
ولم يبقي منه سوی الثري والفتات
فقد ضعفت قوای وأرهقت
والروح تكاد أن تكون أزهقت
تحدثی تكلمی كفاك صمت
دعينی أبصرك ولو لحظات
قبل ان يمضی العمر أو أموت
وما تجدی منی سوی رفات
وأنسي أو أكون ذكريات
فهل أتيت ولكيانی أبليت
أم انی رحلت واختفيت
وربما لا تسمعينی و صوتی خافت
ساتسلق الجبال مهما تعثرت
لاكون بالأسباب اليك اخذت
وأنادی عليك لاكون وافيت
واقول ياحبيبتی هل ارتضيت
فان بالسكوت تماديت
سأهوی بذاتی وأسقطت
مودعا الاحلام والأمنيات
وأكون أرحت وما استرحت
بقلمی / عبدالمنعم سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق