الخميس، 16 أكتوبر 2014

قصيدة بقلم الشاعرة عائشة على حسن


يا معرضا عني طاب لك الفراق ,,,وكنت دوما رمزا للعطاء
طاب لك البعاد وتركتنـــــــــــي,,,أناجي لوجدي نجوم السماء
رأيتك بالمنام أنيســـــــــــــــي,,,شمسا أضاءت بنورها الأشياء
رغم أن السماء حالكــــــــــــــة,,,قد كنت لها النور الوضاء
كنت لي بالحلم خــــــــــــــــلا,,,والحلم من نعم الله عطاء
اني لك أتوق بصحوتــــــــــــــي,,,ولرئتي أنت لها الهواء
ولكم ناديتك بعلو صوتـــــــــــــي,,,وأذناك صمت عن سماع النداء
وكأن الحب بين ليلة وضحاها ,,,انقلب حالا من وفاء لرياء
غبت وغابت معك ضحكتي,,, بعدما كنت لها النور والضياء
لا مفر من غرامك والهوى,,,يزهو بطيب غرامك الظلماء
للوحدة صرت جليسة وأنيسة ,,,أشكو الفراق قساوة وبلاء
ومن مقلتاي الدمع منهمر,,,وعلى الخدين ينحدر البكاء
كفاك نكرانا لحب أنت ادرى به ,,,فاني تعبت وذبحني الجفاء
أبدا لم يكن حبنا غلطة ولا كذبة ,,, ولا كان ما بيننا مجرد أهواء
بل كان حبا ووعدا ووفاء,,, وكان لنا من كل داء دواء
فهل يا ترى أني كنت بلهاء؟,,,حين صدقت عاطفتي الهوجاء
كنت أرى فيك السعادة والحب الذي,,,يجعل الحياة معه كلها صفاء
فرحلت ونسيت ما وعدت به,,,وتأكدت الآن أني كنت البلهاء
وكم واحد لامني فيك قائلا,,, لم أنتِ لا تزالين عنوانا للوفاء
أجبت ببراءة ان حبي له,,, كان لي من كل العلل شفاء
قالوا لا عيشي حياتكِ دونه,,,فهو من اختار البعد الجفاء
ان أنتِ لحبه وفية ,,, فهو بين باقي الرجال سواء
أجبت ان حبه كان راحتي,,,, وكان ضوءا للظلمة الدكناء
وسأكتب لكم اسمه هاهنا,,, فجدوه أيها الكتاب والشعراء
نعم كلامي أنتم القصد به ,,, كتاب وشعراء جريدة أضواء
هو لغز بحد ذاته لا بل واسمه ,,, فقد حيرني وحير البلغاء
هو للسماح والطيبة ,,,كان يوما للعروس كنقش الحناء

بقلمي عائشة علي الحسن
‏يا معرضا عني طاب لك الفراق ,,,وكنت دوما رمزا للعطاء
طاب لك البعاد وتركتنـــــــــــي,,,أناجي لوجدي نجوم السماء
رأيتك بالمنام أنيســـــــــــــــي,,,شمسا أضاءت بنورها الأشياء
رغم أن السماء حالكــــــــــــــة,,,قد كنت لها النور الوضاء
كنت لي بالحلم خــــــــــــــــلا,,,والحلم من نعم الله عطاء
اني لك أتوق بصحوتــــــــــــــي,,,ولرئتي أنت لها الهواء
ولكم ناديتك بعلو صوتـــــــــــــي,,,وأذناك صمت عن سماع النداء
وكأن الحب بين ليلة وضحاها ,,,انقلب حالا من وفاء لرياء
غبت وغابت معك ضحكتي,,, بعدما كنت لها النور والضياء
لا مفر من غرامك والهوى,,,يزهو بطيب غرامك الظلماء
للوحدة صرت جليسة وأنيسة ,,,أشكو الفراق قساوة وبلاء
ومن مقلتاي الدمع منهمر,,,وعلى الخدين ينحدر البكاء
كفاك نكرانا لحب أنت ادرى به ,,,فاني تعبت وذبحني الجفاء
أبدا لم يكن حبنا غلطة ولا كذبة ,,, ولا كان ما بيننا مجرد أهواء
بل كان حبا ووعدا ووفاء,,, وكان لنا من كل داء دواء
فهل يا ترى أني كنت بلهاء؟,,,حين صدقت عاطفتي الهوجاء
كنت أرى فيك السعادة والحب الذي,,,يجعل الحياة معه كلها صفاء
فرحلت ونسيت ما وعدت به,,,وتأكدت الآن أني كنت البلهاء
وكم واحد لامني فيك قائلا,,, لم أنتِ لا تزالين عنوانا للوفاء
أجبت ببراءة ان حبي له,,, كان لي من كل العلل شفاء
قالوا لا عيشي حياتكِ دونه,,,فهو من اختار البعد الجفاء
ان أنتِ لحبه وفية ,,, فهو بين باقي الرجال سواء
أجبت ان حبه كان راحتي,,,, وكان ضوءا للظلمة الدكناء
وسأكتب لكم اسمه هاهنا,,, فجدوه أيها الكتاب والشعراء
نعم كلامي أنتم القصد به ,,, كتاب وشعراء جريدة أضواء
هو لغز بحد ذاته لا بل واسمه ,,, فقد حيرني وحير البلغاء
هو للسماح والطيبة ,,,كان يوما للعروس كنقش الحناء

بقلمي عائشة علي الحسن‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق