الجمعة، 31 أكتوبر 2014

قصيدة للشاعر ناظم ناصر


يتخيل الضوء المنسدل من بين الأغصان
انه يعي ما بقلب الزهرة
من جمال
والزهرة تتوهم أن الضوء
المنبعث من بين الأغصان
يعي ما في قلبها
من جمال
فتنبثق ابتسامة قوس قزح
عبر الندى
ويبقى الضوء على خياله
والزهرة على وهمها
بينما النسيم يموج فوق الموجات
حاملا معه لغته
التي لا تعرفها حتى الأحلام
كلمات في سكون الوهم
الذي في الذاكرة
ويتبعثر الضوء في الاتجاهات
بلا بوصلة للون
فيستيقظ الفجر
بلا ضوئه الذي سقط في الصمت
..................................................ناظم ناصر
.............................................. 29\10\2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق