الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

قصيده الشتاء في الاسكندريه بقلم الشاعر ياسر عبد المطلب محمد يوسف

         الشتاء فى الأسكندرية
الشتاء فى الاسكندرية بلد الفن والجمال ... وانت تسير وحيدا تفكر فى مساء يوم ممطر على الكورنيش ..تتساقط على وجهك قطرات من مطر تحس معها بانتعاش غريب بينما تتمايل النسمات الرقيقة لتحمل بين طياتها رائحة العبير ... وهمسات يحملها الهواء إلى أذنيك لتسمع معها أرق الكلمات .. بينما يسير بجوارك .. من التحمت أيديهما لتشكلا معا بانوراما من السحر والجمال .. وابتسامة رقيقه ... من وجه باسم مشرق قد التفت إليك ليحيك ... وصوت أت من خلف جدار زجاجى يحمل صوت العندليب الأسمر ... فاتت جنبنا .. لتنقلك من عالم الماديات الملموسة إلى عالم أكثر روحانية ... فتحس بروحك تحلق فى سماء ليست سماء دنيا فانية .. بل سماء خلود .. ومن حولك حوريات يتجاذبن أطراف الحديث بصوت خافت ... وملائكة بثياب بيضاء ينظرون فتتنظر إلى ما ينظرون فلا ترى إلا هواء يحمل سحاب بداخله بعض قطرات من ماء تساقط على وجهى ..أفقت فكنت مازلت أسير على الكورنيش وما زال الوجه المشرق ينظر تجاهى وصوت العندليب مازال يشدوا .. أعرف منين إنها قصدانى أنا مش هو.
         بقلم/ياسر عبد المطلب محمد يوسف
‏الشتاء فى الأسكندرية
الشتاء فى الاسكندرية بلد الفن والجمال ... وانت تسير وحيدا تفكر فى مساء يوم ممطر على الكورنيش ..تتساقط على وجهك قطرات من مطر تحس معها بانتعاش غريب بينما تتمايل النسمات الرقيقة لتحمل بين طياتها رائحة العبير ... وهمسات يحملها الهواء إلى أذنيك لتسمع معها أرق الكلمات .. بينما يسير بجوارك .. من التحمت أيديهما لتشكلا معا بانوراما من السحر والجمال .. وابتسامة رقيقه ... من وجه باسم مشرق قد التفت إليك ليحيك ... وصوت أت من خلف جدار زجاجى يحمل صوت العندليب الأسمر ... فاتت جنبنا .. لتنقلك من عالم الماديات الملموسة إلى عالم أكثر روحانية ... فتحس بروحك تحلق فى سماء ليست سماء دنيا فانية .. بل سماء خلود .. ومن حولك حوريات يتجاذبن أطراف الحديث بصوت خافت ... وملائكة بثياب بيضاء ينظرون فتتنظر إلى ما ينظرون فلا ترى إلا هواء يحمل سحاب بداخله بعض قطرات من ماء تساقط على وجهى ..أفقت فكنت مازلت أسير على الكورنيش وما زال الوجه المشرق ينظر تجاهى وصوت العندليب مازال يشدوا .. أعرف منين إنها قصدانى أنا مش هو.
 بقلم/ياسر عبد المطلب محمد يوسف‏
             

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق