الاثنين، 16 يونيو 2014

قصيدة مادرينا للشاعر يوسف بازيد


مادرينا
*********
مادرينا أَنَّ( ف) هوأكم تُتْعِبُونَا
تيجو غَلْطَةٌ وَلَوْ لِمَرَّةِ تَسْعَدُونَا
مادرينا أَنَّ أَلَهْوَي يَعْصِفُ قُلُوبَنَا
و( ف) عَذْبُهُمْ يَعْصِرُونَا
مادرينا وَلَوْ دَرِّيَّنَا
مافتحنا قُلُوبَنَا لِيَهُمُّ
وَلَا روحَنَا وَلَا جِيَنَا
جَمٌّ فِي لَحْظَةٍ وَعَشَمُونَا
وَبَهْوَاهُمْ أُوَهِّمُنَا
وَبِعِشْقِهِمْ وَسَهَرُهُمْ لَيِّنَا
خَبِرُونَا
وَبِدَمْعِهِمْ جَمِّ عَلَينَا
وَخَيَّرُونَا

نَسَّكُنَّ قُلُوبَهُمْ
أَوْ عَذْبَهُمْ

فِي حَبِّنَا
أَقَنِعُونَا
أَقَنِعُونَا بكدبهم
دُوَلُ أَقَنِعُونَا
ومادرينا
مادرينا بِمِكَرِّهِمْ
غَيْرَ لَمَّا جُرْحُو حَبِّنَا
بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٌ وَبَاعُونَا
طُبَّ كانُوَ لَيَّةٍ بيعشمونا
نَفْتَحُ قُلُوبَنَا لِلْهَوِيِّ
ويجيو هُمَا بِكُلِّ قَسْوَةِ
ويخنونا
مادرينا
مادرينا
غَيْرَ قُلُوبِنَا
وَهِي بتدمي م أَلِجراحِ..
نَفْسُِي أَبِكَيٍّ ع أَلِلَيِّ رَاحَ
..
شايف ألكدب فِي عُيُونِهِمْ..
وألنفاق صَارَ لَيَّةُ طَرِيقِهِمْ
..
نفسكي أُبْكِي وأأقول غيثوني.
دُوَلُ حبايبي وَلِيَّةَ فَاتُونِي

دُوَلُ بجراحم ماخبرونا
ومادرونا
يُوُ سَفَّ بازيد
 
— مع ‏‎Dina Mahmoud‎‏.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق