الثلاثاء، 24 يونيو 2014

قصة قصيرة للاشتاذ حسن الفياض


قصة قصيرة جدا
ضريح
شق بجسده النحيل جموع المستغيثين المُلتفين حول الضريح، وما إن وصل إليه، استند بظهره عليه، ونادى فى الناس: هذا إثم عظيم. تقاذفته أيديهم، حتى ألقت به بعيداً، وبينما كانت ضحكاتهم الاستهزائية تجلد جسده المُنهك، كانت الدموع تتساقط من جميع جُدُر الضريح.
حسن الفياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق