الجمعة، 13 يونيو 2014

قصيدة فكم كان حظهم عاثر للشاعر نصر الدين الزارعى


نصرالدين الزارعي 2014/06/09
=فكم كان حظهم عاثر=
وعن جهل إقتادوني قسرا
خلف حدود الديار
ولم يعلمو أنه مازال في العمر بقية
وإني أحمل بين الضلوع الديار
البيت الصبية الشارع والجيران
الكل كل متحلل في جسدي
أظله بظلي منبت وارف الظلال
ولكنهم لم يعلمو أني وطن يُحاكي وطنا
ولي خلف الحدود شبل تركته
بركان حينا نار حبا أحيانا
كلما أجج الشوق مهجته
ألقى حمما مزمجرا كالطوفان
وخلف الحدود يضل جسدي
وتعبر أشواقي لتمضي في كل مكان
تزرع وردا يعبق طيبه ويسري شذاه
شظية تؤجج الفتيل في وجه الطغيان
ويضل الكل يجهل أنني لم أعبر
ويتساءل الجميع من يقود التمرد
ومن في كل أرجاء الوطن يعلن العصيان
فجاءوا يسألونني هل تعرف العنوان ؟
قلت أجل جئت هنا بدون هوية لكنني
اليوم أعلن أنه أصبح لدي عنوان

نصرالدين الزارعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق