الاثنين، 22 سبتمبر 2014

قصيدة \\ مدينة الحب للشاعرة سلطانة العلمى


الشاعرة. سلطانة. العلمي
مدينة الحب
تَمنيتُكَ يا حب تدق الباب
وجِئتَ وجِئتَني بأغرب خرابْ
انا التائهةُ في مدينتِكَ بلا اسبابْ
أبحثُ عن منزلي بِعذابْ
ضَيَعتَ عناويني والبابْ
فالشوارع كأنها ارض سحاب
والأجواء غائمة والضباب
ولا قناديل انارة ولا مرقاب
أهيمُ فيها ورفقتي العذاب
تسمعُ فيها صراخا كأنه عواء ذئاب
وتلطمُني صفعاتُ السراب
وتتدافَعُني أيادي الصعاب
وتركلُني أقدامُ الصواب
فأسْتَفُ غُبارَ التراب
لا تنفعُ هنا بصيرةٌ ولا ألباب
والكل فيها أغراب
فلا تُحسِنُ سؤالا ولا جواب
فتشتم الموت منك في اقتراب
 
صورة: ‏الشاعرة.     سلطانة.   العلمي

             مدينة  الحب 
تَمنيتُكَ يا حب تدق الباب
وجِئتَ وجِئتَني بأغرب خرابْ
انا التائهةُ في مدينتِكَ بلا اسبابْ
أبحثُ عن منزلي بِعذابْ 
ضَيَعتَ عناويني والبابْ
فالشوارع كأنها ارض سحاب
والأجواء غائمة والضباب
ولا قناديل انارة ولا مرقاب
أهيمُ فيها ورفقتي العذاب
تسمعُ فيها صراخا كأنه عواء ذئاب
وتلطمُني صفعاتُ السراب
وتتدافَعُني أيادي الصعاب
وتركلُني أقدامُ الصواب
فأسْتَفُ غُبارَ التراب
لا تنفعُ هنا بصيرةٌ ولا ألباب
والكل فيها أغراب
فلا تُحسِنُ سؤالا ولا جواب
فتشتم الموت منك في اقتراب‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق