أمست اللحظات بدون عينيكِ عقودا
وعادت النجوم تعانق سماءها عوداَ حميدا
وتجاَوب معكِ نبضي, و لهواك مرحا وتغريدا
فارفقي بقلبٍ ما عاد على للصبر جليدا
فتعالي يا ** حوريتي** انثري بين الحنايا ورودا
أحن إلى حياء يعلو وجنيتكِ حُمرةً وتوريدا
وقبلات تدفئ شفتيكِ وتعانق الخدودا
فأرتوي من حنانٍ إن لامس صدري تأججاَ وقودا
فأُلصق قلبي بقلبك فأحيا بك ليلا سعيدا
وأُشعل في فؤادي شوقاَ صارخاَ وليدا
فأصرف إليك الحنان يمشي فوق صدرك مشيا وئيدا
وأراقص النجوم على أغاريدَ يغنها ذاك القصيدا
أحبك يا حب عمري وما كنت في هواك زهيدا
حبا يطوي الآفاق ويجتاز تلك الحدودا
كلما فرغت من نظم هواي رجاني هوايا أن أعيدا
وكما وصفت حسنك ظل البدر خجولاَ قعيدا
وكلما قلت أحبك باتت الأطيار لحبك حسودا
وكلما أوفيت بوعد أبرمت مع قلبك وعودا
أهواك وتلك المدامع ما زالت على الهوى شهودا
لكِ حبي يا من تهوى شعري وإن طلَبَت نسجتُ لها المزيدا
مع حبي ابراهيم صبرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق