الخميس، 10 سبتمبر 2015

سجال (وسط الزحام) عمل مشترك بقلم الشعراء الشاعرة فاتن أحمد سليم حسين (شاعرة القدس وفلسطين نور الفجر) الشاعر سامى رضوان عبد الوهاب

سجال (وسط الزحام)
عمل مشترك بقلم الشعراء
الشاعرة فاتن أحمد سليم حسين
(شاعرة القدس وفلسطين نور الفجر)
الشاعر سامى رضوان عبد الوهاب
( ايتاى البارود البحيرة)
(ناحية اليم)
هناك على أرض اللقاء فى طياتها أحلام حبى
قبل الرحيل دفينه
كانت هناك معناة سيدة الوادى باكيه الوداع
من صبا الألم حزينه
أكتب وينتفض القلم لاتبكى
ياجميلتى كم كتبنا هنا عنوان القصيده
فوق فراش السطور توسدت
ذاكرتى والعين باكية والأحلام بعيده
وأنت سيدة الواقع انتظرى
يوما عودتى ان طال الرحيل سيأتى بريده
قامت الدنيا على الترحال أجيال تجرها أجيال
والنفس فى الدنيا شريده
لاتعصرين القلب من وجع الفراق سيأتى اللقاء
لنا لحظات على الدرب ايتها الوحيده
تمضى السنين كأنها أيام والحب
فى أعماقنا ينام لاتخافى سيدتى الجميله
ان فى اليم الحياة كأنها أوتار
شريانى تمدنى نحو اللقاء وأنت فى القلب سريده
نبضا يدق على أبواب أنفاسى بعطرك الراسى على جدار
عشقى علقت صورتك الفريده
فى اليم أنت لك الفلك عابرة المدى وأنا على الشواطئ
أمشى ومابدل الحلم تقليده
ان حلم الحب عبارات يأني بها قلمى وأنت كما أنت
فى عينى سيدتى الجميله
الشاعر سامى رضوان عبد الوهاب
(ايتاى البارود)
الشاعرة فاتن أحمد سليم حسين
(فلسطين)
(أوتار الحزن)
قصتى معك يعزفها الراوى
لكن الراوى مازال رحال
على صبا الدهر يمشى
وسنين الرحيل طوال
وبرحيل الرحال كتبت الأطلال
كم يشتكى الألم قصة ألم الرحال
وبرحيله يكتت الأطلال
واشتكى الدهر للصبا
وطول سنين الرحيل
سيمضى الوقت ويبحث
متلعثما بأروقة الدهر
ويأمر الليل لملمة جروح
سهد راحل الرحيل رحلة مع الرحيل
تلك هي المتاهة هي الحياة إذن
فراق رحال هو الرحيل إذن
نتوه هناك على صبا الدهر
حينها يشتكى الزمان ألم رحال
في زمن الترحال
ويعزف الزمن سيمفونية حزن
على مدى السنين
أيها الراحل بالمواويل
تكتكات تدق على سطح اليم الهادى
انا والليل الطويل ذكريات تحدق بي
انتظرت الحبيب الخليل أيام طوال
لملمت مذكراتى وانتظرت
أمل وإمال راحل راحل عابر سبيل
يجهل خطورة والم سنواته وقسوة
ليلي الطويل هل ياترى عابر سبيل
أرى خيال عشق الترحال
رحال في بيداء الصحراء
وتعصف الرياح به هنا وهناك
لعالم مجهول ويمسك بالشبابة
ويعزف سيمفونية قصيدة الرحال
هنا الحنان والحنين معذرة
هناك يشد و الحنين عذاب رحلة فراق حزين
لما إذن راحل إلى الرحيل
ونحصد مرارة فقد ليس لها مثيل
الشاعرة فاتن أحمد سليم حسين
(فلسطين)
صورة ‏الشاعر سامى رضوان‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق