السبت، 29 أغسطس 2015

قصيدة جفونك مرسى لسفينتى للشاعر محمد العراقى

جفونك مرسى لسفينتي
أقولك أيه و أنا غرقان في بحر عيونك الهادر ؟
وأوصف أيه و قلمي خلاص وقف عاجز و مش قادر
يغوص في عيون غزال شارد ملأها الحسن للآخر ؟
على الأهداب كتير حراس بتتعاجب و تتفاخر
و أنا هيمان في بحر الشوق و أنا ربانك الحائر
جفونك مرسى لسفينتي بحُبك قلبي أنا عامر
و جرح كبييير مأرقني قضيت ليلي معاه ساهر
يزلزلني من الأعماق و يشعل نار فؤاد ثائر
و أنا حاضنك ما بين رمشي و بألعن حظي العاثر
على تركي لك حبيبتي على بُعدي و أنا مسافر
و قلت أصبر على المقسوم و أعيش العمر وأغامر
و جوا بحور ألام قلبي و مركب بالي متناثر
سمعت نداء كما الألحان جماله يشرح الخاطر
فقلت أكيد دا صوت حبي و جاوبته نعم حاضر
و رجع الصوت نغم حاني هتبعد تاني و تهاجر ؟
دا أنا نهاري في بُعدك ليل تعالى أحضني يا راجل
و سيب الدنيا لأصحابها و كن للعهد دوم ذاكر
تعالى يا عمري دفيني و ضمد جرحي الغائر
و إنسى الهجر و الترحال و كن لي وحدي م الآخر
قفز قلبي بدون ما أدري لحضن قلبها الساحر
و كنت وراه و بالمشوار كأني النورس الطائر
ما أنا الفارس و أنا العاشق و أنا المارق
و أنا المجنون و أنا المفتون و أنا الطارق
و أنا حِلك وترحالك و أنا اللي ما عمره هيفارق
و أنا لعيونك الحلوة و رب الكووون كتير عاشق
من كلمات و إلقاء الشاعر المصري /
محـــــــــــــــــــــمد العـــــــــــراقي
في 29 / 8 / 2015 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق