الاثنين، 3 أغسطس 2015

الشاعر : الشافعي محمد الشافعي خواطر من واقع الحياة( الجزء الثاني والثالث )


خواطر من واقع الحياة( الجزء الثاني والثالث )
انقلاب موازين الحياة
انقلبت موازين الحياة
أصبح الصديق أخُ
ولم يصبح الأخُ شيء
هل هذا نقص بالأخلاق
ويبدءوا الأبناء بعد ممات الآباء
واستيفاء الميراث وما تبقى
من الآباء شيئاً فشيئاً بالابتعاد
لساعات ولأيامٍ بل بالابتعاد لسنوات
فتشلهم الدنيا كلا بمشاكله
وكم من المشكلات
وينسون أن الله لم يخلقهم
فالحياةِ وحدهم بل الله خلقهم
وخلق لهم أخوة وأخوات
وأصبح الصديق بديلٌ للأُحُ عن أخيه
وأصبحت الصديقة بديلة للأختِ عن أختها
وانقلبت موازين الحياة
أصبح الصديقُ أخُ
ولم يصبح الأخُ شيءً
هل هذا نقص بالأخلاق
لقد أصبح الأخُ لأخيه أقل
من صديقه في الدرجات
وتدور عجلة الحياة
ويصبح الأخوة في الدنيا شتات
وإلى أن يُصب أحدهم بكربةً
من كرب الدنيا حينها يتذكر
أن كان له في الدنيا أخوة وأخوات
ونسي أنه قد قطع صلة الرحم بينهم
من وقت أن أصبح أبواه في عداد الأموات
و ادّكر أنه قد شغلته الدنيا وأمواله
على أن يذكر الأخوة والأخوات
و لم يتفكر للحظة أنه سوف
يحتاج إليهم في وقت من الأوقات
أو يحتاج إليهم ولو مرة وقت الأزمات
وانقلبت موازين الحياة
و أدّكر أنه كان يعيش بين أخوته
في حياة والديه يمثل
أمام والديه أن له أخوة يحبهم
وأخوات إلى أن مات الوالدين
فبعُد عن أخوته وأحتسبهم
عند الله من الأموات
وانقلبت موازين الحياة
************************
بقلم قلب يحب الحياة
الشاعر : الشافعي محمد الشافعي
مرسى مطروح في 2/8/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق