الاثنين، 30 مارس 2015

قصيدة اسفار للشاعر سامر الخطيب

               (( أسفــــــــــــــــــــار ..........))
   وللحــــبِّ أسفـــــار عظيـــــــم بيانهـــــــــا ....... وتدوينهــــا في الـــروحمن    دون أسطـــــــر
وللنبـــض إبحــــارٌ ودارٌ تفتحــــــــــــــــت ........ أزاهيـــــرها في كــــل أرض ومنبـــــــــــــــــر
وللـــذات في تحليقهــــــا نطـــق خافــق ........ من الوطــــــن الأسمـــــى لشمــــس وكوثـــــر
وللعالــــم المسكــون في قلــــب عاشــق ........ ســـــرائــــر نـــــور حضنـــــه خيـــر معبــــر
كتبـــتُ بشــــوق منهلـــي يراعـــــــــــــــه ......... وجــــدول بوحــــي هــــزَّ أغصــــان مجهـــــــــري
وشحنـــة قلبـــي طاقـــــة لا تحـــــــــــــدها ......... معاجــــــم تعبيــــر لعمـــــــق التفكُّــــــــــــر
كتبــــتُ وفتــــح الـــروح إشــــراق مهجـــــــة ......... تقيـــــــم طقــــوس القـــــدس عنـــــد التــــذكــُّر
ومســــرى شرايينــــي عناقيـــــــــد جنــــــــة .......... تـــؤاخـــي دمـــاً مسترســـــلا في التعطــــــــُّر
عشقتــــك يا حسنـــاء طبعــــي وفطــــــــرتي ............ وأسقنـــتُ أني ممعـــــن في التــــــــــــــأثًّـــر
وقمــــح قــــوافي مقلــــة الصمـــت نابـــــــت ............... تعتقـــــــــه في الجــــــرح أنفــــــاس مبحــــــــر
ومحـــــرابــك في معبــــد الخـــــــلق غايـــــة .............. عبيــــــــــــرية مسكوبـــــــة من تـــــــــــدبري
فهـــل أنتِ أمٌّ أم قداديـــس رؤيــــــــــــــــــة ............... وأرض ذهـــــــول أم إشــــــــــــــــارات جوهـــــــر
وهـــل أنــت ميثـــاقٌ ومصبــــاح نابـــــــــــــض ............ بمبـــــدأ إســــراء لكــــــــــــــــــــــون مسطــــــــــر
وهــــل أنتِ أنتِ أم تراتيــــــل عسجــــــــــــد ............ ومــــرمر لحــــــظ أم تضــــــــــــــاريس مبصـــــــــــر
وهــــل أنت نطــــقُ الله في كـــل حالـــــــــــة .......... وفي كـــلِّ لـــــون بل وفي كـــــلِّ مظهــــــــــــــــــــــــر
عشقتــــك في كـــل المناحــــي وكـــلِّ مـــــا ........... تحــــرك من صفـــــو وفكــــــــــــــــــــر مقــــــــــــــــــــدر
وما زلــــت أطــــوي كـــلَّ ضيــــق يـــمر بي .............. وأنشـــــد إنسانيــــتي في تجــــــــــــــــذُّري
وخالــــق هـــذا الكــون أهــــدى رحابـــــــــه .............. فيــــــــــا روح فيما شــــــــاءه الله فاعبــــــــــــــــــري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق