قصيدة نهاية مغامرة مراهق للشاعرة نعمت سعد

نهاية مغامرة مراهق

ارجوك ...كفى ...لاتتكلمي المزيد
مللت من عتابك .....المتكررا
كل يوم .......لوم ..........جديد
اعطني فرصه للدفاع عن نفسي
ساقول الحقيقه .....لن ازيد
انا لم اكن ....يوما
نذلا ...او جبانا ...او رعديد
وانا ايضا لست .......باردا
واعصابي ليست .....من جليد
اقولها بصراحه
لم اعد احبك
وانا معك .......لست سعيد
تسأليني لماذا
ساشرح لك ......
بالمختصر المفيد
عندما عرفتك ....كنت مراهقا
جاهلا ....لااعرف ماااريد
وجدت بي ....شبابك الراحل
وجدت بي ربيعك ......الجديد
بخيوطك العنكبوتيه اسرتني
وبسحر انوثتك الشديد
استطعت امتلاك قلبي
والتسرب الى دمي في الوريد
وكالافيون ادمنت عليك
على رغباتك....وجمالك الفريد
اعطيتني في البدايه
كل مااشتهي ....كل مااريد
لكنك ...كشمس الشتاء تلاشيت
وانا انتظرك .....مذبوح الوريد
هزل جسدي ....وانطفأت شموع روحي
وخوفي من فقدانك يزيد
كنت كمن فقد ....كنزه
كنت كطفل .....ضائع شريد
وعندما ايقنت بانك هجرتني
حاولت التخلص من قيدك العنيد
وتحررت فعلا من عشقي لك
بعد عذاب .....وقهر شديد
وعندما شعرت بان طيرك
قد كسر ..باب قفصك الحديد
بدأت تسترضيني...
لاعود عبدك ......من جديد
بادرت برفضك ثأرا لكرامتي
فاتهمتني .......برجولتي
وباني ...........بليد
لا ياعزيزتي
عواطف العاشق كالبركان
والنار تذيب الثلج والجليد
نار العشق التي كانت
تفقدني عقلي
انطفأت منذ زمن بعيد
لاتحاولي اغرائي
بجسدك البض ....وصوتك الخفيض
هذا الجسد ....المثير
بنظري الان كاللحم القديد
هل عرفت ....الان......لماذا
اعصابي كالحجاره وقلبي كالجليد
هذه حقيقة مشاعري ....فوداعا
اذهبي ....وابحثي
عن صيد ......................جديد

الشاعرة
نعمت سعد