الجمالية
مابين مطرقةالغياب الأمنى وسندان التسّيب ورواج المخدرات..
.............................................................................................
مركز
ومدينة الجمالية إقليم تابع لمحافظة الدقهلية من ناحية الشرق،مطلة على البحر الضغير ما بين مركز ميت سلسيل ومركز المنزلة.
من حيث العمل فتتعدد سبل أرزاقها ما بين الصيد حيث وجودها على بحيرة المنزلة والزراعة لحيازتها على رقعة كبيرة من الأرض الخصبة والتجارة
من حيث موقعها الإستراتيجى .
ولكونها مركزا لعدة قرى وعزب بجانب الإقبال الكبير على أسواقها من المراكز الأخرى لمقاصد عدة كالبيع والشراء وغيرها..
المستوى التعليمى جيد.
الثقافة
تحكمها البيئة وتبدأمن الدائرة الأسرية وليست بالقليلة هناك.
ولكن
أيضا هناك من لا تعرفة ثقافة ولا يعرف لها طريق كما قلنا بحكم البيئة والنشء
منها
خرج الوزير المحترم المهندس عصام راضى وزير الرى السابق رحمه الله
منها
المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزاراء الحالى..
منها
رموز كثيرة مشرّفة، اطباء وأساتذة جامعين الخ..
فى
الفترة الأخيرة
وفى ظل ثوارات الربيع المصرى التى قضت على اليابس قبل الأخضر ونحسبها على خير ان شاء الله
سادت حالة من الغياب الأمنى مما فتح نوافذ وبيبان التسيب فى شتى أرجاء الوطن ومن ثم أثر سلبا على كل المناخات فصنع كل شخص ما بدى له
وهنا أقصد كل ما هوا مخالف للقانون ..
اخترق
الجميع كل الحجوزات وكسرو الإشارت لتبدأ حالة المرج المتشابك والمقصود حتى طمثت معالم الركب ليتوه كل بفعلته وسط العوام...
شاء
القدر أن تهدأ الأمور مرة أخرى ويعود الأمن ويحكم قبضته فيحاول جاهدا لإعادة الإستقرار والتوازن فى البلاد....
كان التركيز فى العواصم والمدن ولم يصل كليا إلى الأقاليم لتبقى الأوضاع كما هى
يستغلها الخارجون على القانون فيمارسون نشاطاتهم باختلاف أنواعها ..سرقة ،نصب ،اعتصاب،تجارة مخدرات..
كان النصيب الكبير من حق هذه المدينة الباسلة التى حاربت الحملة الفرنسية مع المناضل حسن طوبار
حال نزوحها إلى بحيرة المنزلة عن طريق البحر الصغير..
نعم
أصبحت الجمالية فى ظل هذه الأجواء مرتعا لكل هؤلاء
مما لوحظ اخيرا الرواج المبالغ فيه لتجارة المخدرات مما أصبحت تباع علنا ،جهارا نهارا ولا رقيب ....
تعالت
صيحات الأهالى ولكن بلا جدوى فكانت أصوات رصاص المجرمين تعلو أصواتهم فكممتهم رغما وعنوة...
الغريب
أنه إلى الآن لا زال الأمن فى حالة غياب تام ولا يعلم ان كان يتعامى عن التجاوزات انشغالا بالأهم
ولا أظن ان هناك ما هوا اعظم من ذلك..
أو كما
سمعنا يتقاسمون.....يعلم الله، ولا نرمى أحدا ببهتان..
لكن
ما نعلمة ونتيقن منه أن الأمن مقصّر جدا فى تفعيل مهامة بهذه المنطقة.....
أخيرا
نتوجه للسادة المسؤلين رأفة بشرفاء هذه البلدة ورحمة بالشباب الذين تتزايد أعدادهم يوما بعد يوم فى الإدمان والدخول ضمن مروجى هذه الخبائث المدمرة أن تتحرك فورا لتضع حدا لهذه المهزلة ...
أوجه النداء للسيد رئيس الوزاراء ابن الجمالية والسيد وزير الداخلية
أغيثوا أهل الجمالية دقهلية قبل ان تزداد الكارثة ..وإلى الله المشتكى.....
..
كتبه سالم هاشم
مابين مطرقةالغياب الأمنى وسندان التسّيب ورواج المخدرات..
.............................................................................................
مركز
ومدينة الجمالية إقليم تابع لمحافظة الدقهلية من ناحية الشرق،مطلة على البحر الضغير ما بين مركز ميت سلسيل ومركز المنزلة.
من حيث العمل فتتعدد سبل أرزاقها ما بين الصيد حيث وجودها على بحيرة المنزلة والزراعة لحيازتها على رقعة كبيرة من الأرض الخصبة والتجارة
من حيث موقعها الإستراتيجى .
ولكونها مركزا لعدة قرى وعزب بجانب الإقبال الكبير على أسواقها من المراكز الأخرى لمقاصد عدة كالبيع والشراء وغيرها..
المستوى التعليمى جيد.
الثقافة
تحكمها البيئة وتبدأمن الدائرة الأسرية وليست بالقليلة هناك.
ولكن
أيضا هناك من لا تعرفة ثقافة ولا يعرف لها طريق كما قلنا بحكم البيئة والنشء
منها
خرج الوزير المحترم المهندس عصام راضى وزير الرى السابق رحمه الله
منها
المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزاراء الحالى..
منها
رموز كثيرة مشرّفة، اطباء وأساتذة جامعين الخ..
فى
الفترة الأخيرة
وفى ظل ثوارات الربيع المصرى التى قضت على اليابس قبل الأخضر ونحسبها على خير ان شاء الله
سادت حالة من الغياب الأمنى مما فتح نوافذ وبيبان التسيب فى شتى أرجاء الوطن ومن ثم أثر سلبا على كل المناخات فصنع كل شخص ما بدى له
وهنا أقصد كل ما هوا مخالف للقانون ..
اخترق
الجميع كل الحجوزات وكسرو الإشارت لتبدأ حالة المرج المتشابك والمقصود حتى طمثت معالم الركب ليتوه كل بفعلته وسط العوام...
شاء
القدر أن تهدأ الأمور مرة أخرى ويعود الأمن ويحكم قبضته فيحاول جاهدا لإعادة الإستقرار والتوازن فى البلاد....
كان التركيز فى العواصم والمدن ولم يصل كليا إلى الأقاليم لتبقى الأوضاع كما هى
يستغلها الخارجون على القانون فيمارسون نشاطاتهم باختلاف أنواعها ..سرقة ،نصب ،اعتصاب،تجارة مخدرات..
كان النصيب الكبير من حق هذه المدينة الباسلة التى حاربت الحملة الفرنسية مع المناضل حسن طوبار
حال نزوحها إلى بحيرة المنزلة عن طريق البحر الصغير..
نعم
أصبحت الجمالية فى ظل هذه الأجواء مرتعا لكل هؤلاء
مما لوحظ اخيرا الرواج المبالغ فيه لتجارة المخدرات مما أصبحت تباع علنا ،جهارا نهارا ولا رقيب ....
تعالت
صيحات الأهالى ولكن بلا جدوى فكانت أصوات رصاص المجرمين تعلو أصواتهم فكممتهم رغما وعنوة...
الغريب
أنه إلى الآن لا زال الأمن فى حالة غياب تام ولا يعلم ان كان يتعامى عن التجاوزات انشغالا بالأهم
ولا أظن ان هناك ما هوا اعظم من ذلك..
أو كما
سمعنا يتقاسمون.....يعلم الله، ولا نرمى أحدا ببهتان..
لكن
ما نعلمة ونتيقن منه أن الأمن مقصّر جدا فى تفعيل مهامة بهذه المنطقة.....
أخيرا
نتوجه للسادة المسؤلين رأفة بشرفاء هذه البلدة ورحمة بالشباب الذين تتزايد أعدادهم يوما بعد يوم فى الإدمان والدخول ضمن مروجى هذه الخبائث المدمرة أن تتحرك فورا لتضع حدا لهذه المهزلة ...
أوجه النداء للسيد رئيس الوزاراء ابن الجمالية والسيد وزير الداخلية
أغيثوا أهل الجمالية دقهلية قبل ان تزداد الكارثة ..وإلى الله المشتكى.....
..
كتبه سالم هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق