الاثنين، 1 سبتمبر 2014

'' الورقة الصامدة'' بقلم زيتون عبد العالي

.
‏.
.
................... الورقة الصامد
.
.
.
.
ورقتي الرقيقة رقي صبرا ... تشبعي بحبري إجعلي منه مبرا
.
هوتك أقلامي فتحتي صدرا ... لسطور معلي من شئن مهرا
.
بكلمات تعالت فدت صقرا ... رسمت بتفان بصمة عريق مصرا
.
بقوة غامظة دموت صخرا ... كشفت من ورائها كنز من مصرا
.
مذهب تاجه وما لذهبه مصهرا ... ساكن يروي ألغازه محيرا
.
أمن أهل العلم من يرد صخرا ... أغير عنتر ومرؤ القيس مشعرا
.
وريقتاه قومي فلنا سفرا ... تزيني بحروفي وسلكي بهم مجرا
.
أجمع بطيات أجوافك معيارا ... ثقيل كأنه سلم تدرجته عبرا
.
أغلالي لجاهل يتذوقك ماكرا ... يشبع جوعه ببسمة وغدا ناكرا
.
كذئب شبيه الكلب لكنه غادرا ...كيده وسط الخرفان عسيرا
.
أداعبك أناشدك أناديك مرارا ... أدمنت عشرتك أجالسك تكرارا
.
إجهري يا ورقتي ما كان سرا ... تشددي بحكمي ونثريها عطرا 
.
ملفت إنتباهي بسمائي امرا ... نجمة صغيرة خاطبتني جهرا 
.
على أنفاس القبول تبني قصورا ... وألفاظ الرفوض تحفر قبورا
.
لسنين عذابك سأطري دفترا ... ولسنين عنادها سأليها دمارا 
.
بوعد كرعد دويه تلاه مطرا ... لتخفي دمعي فملأت الكون ثمرا 
.
روايتي والقدر كنت لها ساترا ... ما من مصدق وإن كان حضرا
.
أحدهم سائل عن هجرتي حائرا ... آلمتني المحن ليس تكبرا
.
رأيت من لقلوب أحبتهم كاسرا ... ولقلبي الفريد من له عاصرا
.
يا من كنت بين أحبتي معكرا ...  فرحت عيني اليوم رأتك مغادرا
.
كنت وسأبقى ذلك الذي يرى ... غنيا ام فقيرا فأنا لست مقامرا
. 
يكفيني خليل لي خليلا وجارا ... ولكتمان أمثاله مني ألف عذرا
. 
لأجل حلمي سأظل مثابرا ...وجنب أحبتي لندائهم أكون حاضرا
.
.......................................... بقلم زيتون عبد العالي‏
.
.........
ورقتي الرقيقة رقي صبرا ... تشبعي بحبري إجعلي منه مبرا
.
هوتك أقلامي فتحتي صدرا ... لسطور معلي من شئن مهرا
.
بكلمات تعالت فدت صقرا ... رسمت بتفان بصمة عريق مصرا
.
بقوة غامظة دموت صخرا ... كشفت من ورائها كنز من مصرا
.
مذهب تاجه وما لذهبه مصهرا ... ساكن يروي ألغازه محيرا
.
أمن أهل العلم من يرد صخرا ... أغير عنتر ومرؤ القيس مشعرا
.
وريقتاه قومي فلنا سفرا ... تزيني بحروفي وسلكي بهم مجرا
.
أجمع بطيات أجوافك معيارا ... ثقيل كأنه سلم تدرجته عبرا
.
أغلالي لجاهل يتذوقك ماكرا ... يشبع جوعه ببسمة وغدا ناكرا
.
كذئب شبيه الكلب لكنه غادرا ...كيده وسط الخرفان عسيرا
.
أداعبك أناشدك أناديك مرارا ... أدمنت عشرتك أجالسك تكرارا
.
إجهري يا ورقتي ما كان سرا ... تشددي بحكمي ونثريها عطرا
.
ملفت إنتباهي بسمائي امرا ... نجمة صغيرة خاطبتني جهرا
.
على أنفاس القبول تبني قصورا ... وألفاظ الرفوض تحفر قبورا
.
لسنين عذابك سأطري دفترا ... ولسنين عنادها سأليها دمارا
.
بوعد كرعد دويه تلاه مطرا ... لتخفي دمعي فملأت الكون ثمرا
.
روايتي والقدر كنت لها ساترا ... ما من مصدق وإن كان حضرا
.
أحدهم سائل عن هجرتي حائرا ... آلمتني المحن ليس تكبرا
.
رأيت من لقلوب أحبتهم كاسرا ... ولقلبي الفريد من له عاصرا
.
يا من كنت بين أحبتي معكرا ... فرحت عيني اليوم رأتك مغادرا
.
كنت وسأبقى ذلك الذي يرى ... غنيا ام فقيرا فأنا لست مقامرا
.
يكفيني خليل لي خليلا وجارا ... ولكتمان أمثاله مني ألف عذرا
.
لأجل حلمي سأظل مثابرا ...وجنب أحبتي لندائهم أكون حاضرا
.
..........................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق