و أخيــرًا ، و ليْــسَ آخِــرا ، سيّــدتِــي
و قبْــلَ أنْ يُــسْـدَلَ الــسِّــتَــار
علـى الفصْـلِ الأوّل مـن تمثيليتـــــــــك
تــجَــلَّـتْ الـحـقِـيـقَــة مُـعـرِّيَـةً كِـذْبَـتِـكِ
و ظـهــرَ فَـارِسك الـهُـمـام بِـآلـة الـقِـيـثَـار
و أيُّ عـزْفٍ يـكُـونُ لآلــةٍ لا تحمِـلُ أَوْتـار
فـالـتّـمـثِـيـل ليْــسَ و فقـط تـقَـمُّـصًـا لأَدْوار
كمـا أنّـه ليْـسَ كـلُّ مـجـارِي مِـيـاهٍ هي أنهـار
و هـكـذا وجَـدْتِ نفْـسـكِ مــنِ اجْـتِـرارٍ لإجْـتِـرار
و جُـمْـهُـورُكِ الـوفِــيِّ سيِّـدَتِــي مــلَّ الـتّـكْـرار
فـلا تُـعـاتِـبِـيـه إِنْ كان لـكِ أَبْـدَى كُــلَّ الإنْــكـار
و تـعـلَّـمِـي سيِّـدتِـي أنّ التّـمْـثِـيـل هـو:
قبْــلَ كُـلِّ شيْءٍ ، ،
و عند كلّ شيءٍ ، ،
و بعْـد كلّ شيْء
هــو إبْــحــار وسَــطَ إبْــحـــار
مُـحـرَّمٌ شَـرْعًـا
علــى أَمْـثَـالِـكِ مـن الصغــــــار
بقلم الأستاذ/ نصر الدين بلخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق