هم عائدون
هم سقطوا…
لكنهم غداً سيرجعون
في التين في البيادر
في غابة الليمون
زغردي آماه كلما سقطنا
وقولي: عائدون
كلما أفزعوا الحمائم
ودمروا على رؤوسنا المنازل
وفتتوا أجسادنا
نحن غداً نعود
في غابة الزيتون
في الحجر المقدس
في العلم المرفوف …
على أسوار قدسنا
والمهد والقيامة
وقبة الصخرة و الأقصى
وزغردي …
***
لا تكتفي بالقول عادوا كي يموت المعتدون
لا تحزني وودعي قليلاً
لقاؤنا قريب
الأرض أرضنا ويسقط الغازون
***
لا نكره البشر ، وننسف الخصوم بالحجر
لو اعتدى العادون
زغردي وزغردي وزغردي
غداً سيطلعون …
شمساً جميلة ، ورداً زهوراً
بلابلاً في الدوح
وترقص الغصون
زغردي وزغردي
فنحن طالعون
في الماء في الشراب في المرآة
حيث يوجدون
نحن الرجال وحدنا
وجوهنا مغسولة بدمنا
مغبرة مسودة وجوه الآخرين
الشمس في يميننا
والأرض في يسارنا
والكل ثائرون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق