نصرالدين الزارعي 2014/06/01
إفترقنا وكان اللقاء
فرقنا الزمان قسرا فكان اللقاء لم أواعدها يوما
ولم أُكاتبها حتى لقاؤها كان محظ صدفة
أبصرتها تقطف الزهور كانت كفراشة زاهية
خصلات شعرها كسواد الليل
قوام رشيق كجذع نخل تتدلى منه الأكمام
تردد لحن الحب بصوت عذب شجي
خطوت صوبها مختالا وكلي كبرياء وإنتشاء
كانت مدبرة ولم ترمقني بعد
كنت حثيث الخطى كأن الطريق إليها أميال
أقبلت وكانت كالشمس مشرقة في يوم صحو
هدني الإعياءوتثاقل الخطو مني أمرتني بالدنو
كان صوتها موسيقى تنبعث تعمق خجلي
وسألت النفس كيف ألقاها كيف أقبل عليها
تسلل الشوق والحنين في ثنايا الضلوع
وتسمرت في المكان أغمضت عيني برهة
فإذا بذراعيها تُطوقاني تهدهدني كأم
تهدهد وليدها تسرقني الشفاه فتبتسم
غمرني دفؤها أرحت رأسي على كتفها
أخذني النعاس غفوت للحظات
أيقظني إهتزاز نهديها كان نبض قلبها مرتفعا
نظرت في وجهها إحمرت وجنتيها خجلا
أرتعشت يداها فأسقطت باقة الزهور
إفترقنا كل في طريق وسرت وحدي
شريدا محطم الخطوات وإلتقينا عند
غروب الشمس عند آخر الطريق
إفترقنا وكان اللقاء
فرقنا الزمان قسرا فكان اللقاء لم أواعدها يوما
ولم أُكاتبها حتى لقاؤها كان محظ صدفة
أبصرتها تقطف الزهور كانت كفراشة زاهية
خصلات شعرها كسواد الليل
قوام رشيق كجذع نخل تتدلى منه الأكمام
تردد لحن الحب بصوت عذب شجي
خطوت صوبها مختالا وكلي كبرياء وإنتشاء
كانت مدبرة ولم ترمقني بعد
كنت حثيث الخطى كأن الطريق إليها أميال
أقبلت وكانت كالشمس مشرقة في يوم صحو
هدني الإعياءوتثاقل الخطو مني أمرتني بالدنو
كان صوتها موسيقى تنبعث تعمق خجلي
وسألت النفس كيف ألقاها كيف أقبل عليها
تسلل الشوق والحنين في ثنايا الضلوع
وتسمرت في المكان أغمضت عيني برهة
فإذا بذراعيها تُطوقاني تهدهدني كأم
تهدهد وليدها تسرقني الشفاه فتبتسم
غمرني دفؤها أرحت رأسي على كتفها
أخذني النعاس غفوت للحظات
أيقظني إهتزاز نهديها كان نبض قلبها مرتفعا
نظرت في وجهها إحمرت وجنتيها خجلا
أرتعشت يداها فأسقطت باقة الزهور
إفترقنا كل في طريق وسرت وحدي
شريدا محطم الخطوات وإلتقينا عند
غروب الشمس عند آخر الطريق
نصرالدين الزارعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق