الخميس، 12 يونيو 2014

قصيدة أنى أراكى للشاعر يوسف بازيد


أَنَّى أَرَاكَي
**********
*******
****

أَنَّى أراكى فى عُيُونَ السَّاهِرِينَ
فَأَشْتَاقُ أليكي وأنتى تَتَرَاقَصِينَ
وَعَلَى نَغْمِ الْعُودِ تَتَمَايَلِينَ
وَبِكَأْسِ الْمُحِبَّةِ تتمخطرين
فَأَبْكَى حَسْرَةٌ عَلَى م فَاتَ مَنْ سنين
وَعَلَى قُلَّبِي الَّذِي مَعَكَ..
الَا تَذْكُرِينَ
وَكَيْفَ أُحَيَّا وأنتى بِحَبِّي لَا تَعْلَمِينَ
وتركتى دَرْبَي وَلَمْ يُبَقِّيَ الَا سرابُ لِعَيْنِ
يُدَاعِبُ عيونى وَيُزَيِّدُ شوقى الِيِكَ كُلُّ حِينَ
ف يأتى اللَّيْلَ لِيَشْعَلَ الْقُلَّبَ الْحَزِينَ
بَيْنَ رَعْدٍ وَبِرَقٍّ وَشَوْقَ الى حَنِينَ
وهاأنا أراكى بَيْنَ النُّجُومِ وَكُلَى شُجُونِ
وَلَا شَيْءَ يهدينى ف أَزُيِّدَ جُنُونَ
فَقُلَّبُي مُتَيَّمٍ بِكَ مُنْذُو سنين
وأشتاقك كُلُّ حِينَ
أَنَّى أَحُبَكٌ كَيْفَ لاتدركين
وَحُبِيَ أَلَيَكَ فَوْقَ أَحَسَاسَ الْعَاشِقِينَ
فأنتى تؤام الرّوحَ وَمَكْتُوبَةٌ عَلَى الْجَبِينِ
وَأَشْتَاقُكَ دومأ فَمَتَى تَعْلَمِينَ
وَمَتَى سَتُهَدَّى لوعتى لَحْظَةَ حَنِينِ
وَمَتَى سَتُهَدَّى الْفَرَحَ لِلْقُلَّبِ الْحَزِينِ
يوسف بازيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق