قصة قصيرة :
قالت لي أمي يوماً وأنا صغير هل تستطيع أن تقول كلمة (حلال) وتظل شفتاك مفتوحة ؟
حاولت ونجحت ان أقولها بدون ان أطبق شفتاي ..
صفقت لي أمي وقبلتني ثم قالت هل تستطيع أن تقول كلمة (حرام )
وتظل شفتاك مفتوحه ؟؟
حاولت مراراً ولم أستطع فقلت حزيناً لا أستطيع مهما حاولت .. في النهاية أغلق شفتاي .. ضحكت أمي وقالت هذا هو الفرق بين الحلال والحرام
يا بني فالحرام إغلاق وشقاء والحلال فتح وسعادة فاختر ما شئت إما أن تفتح لك أبواب الدنيا والآخرة وإما ان تغلق في وجهك ...
ومن يومها إذا فعلت حراماً أطبقت أمي شفتيها وعلى وجهها تكشيره وإذا فعلت حلالاً فتحت شفتيها بابتسامه وكانت تقول لي إذا كنت تحب أن ترى ابتسامه أمك دائماً فعليك بالحلال. كبرت وحاولت ألا أفقدها ابتسامتها أبدا. وماتت أمي ودخلت لأقبلها القبله الأخيرة فوجدتها مبتسمه مفتوحة الشفتين فقلت
على العهد يا أمي ...
الحلال إلى أن ألقاك ..
قالت لي أمي يوماً وأنا صغير هل تستطيع أن تقول كلمة (حلال) وتظل شفتاك مفتوحة ؟
حاولت ونجحت ان أقولها بدون ان أطبق شفتاي ..
صفقت لي أمي وقبلتني ثم قالت هل تستطيع أن تقول كلمة (حرام )
وتظل شفتاك مفتوحه ؟؟
حاولت مراراً ولم أستطع فقلت حزيناً لا أستطيع مهما حاولت .. في النهاية أغلق شفتاي .. ضحكت أمي وقالت هذا هو الفرق بين الحلال والحرام
يا بني فالحرام إغلاق وشقاء والحلال فتح وسعادة فاختر ما شئت إما أن تفتح لك أبواب الدنيا والآخرة وإما ان تغلق في وجهك ...
ومن يومها إذا فعلت حراماً أطبقت أمي شفتيها وعلى وجهها تكشيره وإذا فعلت حلالاً فتحت شفتيها بابتسامه وكانت تقول لي إذا كنت تحب أن ترى ابتسامه أمك دائماً فعليك بالحلال. كبرت وحاولت ألا أفقدها ابتسامتها أبدا. وماتت أمي ودخلت لأقبلها القبله الأخيرة فوجدتها مبتسمه مفتوحة الشفتين فقلت
على العهد يا أمي ...
الحلال إلى أن ألقاك ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق