الأحد، 8 يونيو 2014

قصيدة وتمكن العشق من الوريد للشاعر نصر الدين الزارعى


نصرالدين الزارعي2014/06/06
=وتمكن العشق من الوريد=
وتواعدني للقاء والعيون نيام
إلى ضفة النهر تسبقُني
وقد تمكن منها الوجدُ والهيامُ
كانت شاخصةَ العيون ترقُب السماء
تستجديها أن تحجب البدر والنجوم
لتغنم وصل تُواريه عن العيون
واصلتها فحالها من الوصال كأنما
شمع يحترق فيذرف الدموع
كان نبض القلب منها مُرتفعا
وكُلُها كموقد به النار تشتعلُ
وكنت برفقتها كومه من ثلج
فمتى كان بين الثلج والنار وصالُ
وكنت عاقل وشوقي مُهذب
فمتى كنت بين العشاق أُلامُ
وكانت صهريج من نار
يُغذي لهيبها الشوق
وكنتُ كالريح تتلاعب بها أحيانا
ربما لكوني خبير بكنه الهوى
أُلَطِفُ من جموح عشقها المُتسامي
فلا يأْسرُني فأُسقى شهد الرضاب
فحالي كحالها أصبح مشوش الأفكار
لكني مازلت بيقضة الشباب

نصرالدين الزارعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق