الخميس، 12 يونيو 2014

خاطرة للشاعرة زهرة الصبار


في فجر الصباح الباكر ...تسللت الطيور امام ناظري ..سألتها !! علها قادمة من عندك
لها ريش ابيض كقلبي وقلبك ..فأنت تسكنني كالسحر ..كنبتة خضراء مخملية ..كلها امل وبهجة ..احس بتنهيدة اغتراب ..! ونجمة بعيدة في السماء بريقها يغطي مساحات عمري ....ما اجملني حين التحف بسمة شوق ..وغنج ودلال ..حين اشتاقك اجلس في مقعدي المقابل لغيابك ..! واجعل الفرح عن يميني وشعاع الشجن عن شمالي ... والم أرتدي كلماته خجلا وارقب الحنين يضيع في معالم الصدر فالبس كلماتي معطفا أتدفأ به من وحشة غربتي وصقيع شوقك ...ربما لحن كلمة أنتظرها ..!
لا اعرف بالضبط ماذا انتظر !! واي شيء انتظر ..!!؟ وحتى متى ..!؟
بابي موارب ..وابتساماتي باردة ولقاء بين يأس وعزلة ..وأوراق تنتظر كتاباتي ..وشرح مشاعري ..ويبقى عنصر المفاجأة في بوح قلمي ...فقط الانتظار يفك اسرار السؤال ويتكسر بولادة القدر ...صحرائي تنتظر حنين الوقت حيثما يهز خلجة الروح ..فيذهب الخريف ويأتي ربيع ..فأراه واقابل وجهه المستتر ..فيبتسم الكون ..وتنوء الروح بانحناءة بوح شجي على هدير ورقة ..يسطرها قلم بلون البوح ..على شفاه البسمة ..فتتسابق كلماتي واحدة تلو الأخرى ..لتعلن مولد جديد في قلبه .. بصدق
كم فادح شوقي ...انا !! اغمض عيني فاحس سكينة هادئة ..تمحو حزنا دفينا ..كانه افشاء وباء في صدره ..فكلي نساء العالم حين أبوح بعزفي ..وتشتعل اغنياتي واسدل ستارتي بوح من بعد بوح ...سفينتي تبحث عن مرفأ ..أثور كموج البحر ..وابكي كطفلة بين يديه ... لي وجع يهزأ بافكار صبري ...مازلت أبحث عن وجهه بين أسراب البشر ..معطرة باسمه ..أنتظر زهر الياسمين على ثغر قمري فيسامرني حرفه ويغازلني ضوؤه فاخبئ شوقي بين ثنايا الروح ...تلك هي ...أنا ....انا .

بقلمي _____ زهرة الصبار _______

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق