نصرالدين الزارعي 2014/06/07
الذكرى
وتُحاصرني ا لذكرى كشاة
بين قطيع من الذئاب
ملاح وسط اليم مُحطما مركبه
طوقه الموج ولطمه العُبابُ
فأنى لي بالنجاة اليوم
فقد كنت بالأمس في ريعان الشباب
واليوم بت لا أقدر على درء ذكرى
باتت تُلازمني كأكلي وشرابي
أرقبها مترامية من حولى فادنو منها
لكنها تتركني وكأني إحتسيت كما من الشراب
كما يترامى السراب عند الضحى على الهضاب
كانت كالشمس تُطل من المشرق زاهية
وتأوي دامعة إلى الغرب عند الغروب
لازمتها رده من العمر أقضت مضجعي ذكراه
هرمت فكأني بلغت من العمر عتيا
لكني كنت بالأمس شابا لم ينعم بعنفوان الشباب
فاحتوته الذكرى وباتت الذكرى مثواه
الذكرى
وتُحاصرني ا لذكرى كشاة
بين قطيع من الذئاب
ملاح وسط اليم مُحطما مركبه
طوقه الموج ولطمه العُبابُ
فأنى لي بالنجاة اليوم
فقد كنت بالأمس في ريعان الشباب
واليوم بت لا أقدر على درء ذكرى
باتت تُلازمني كأكلي وشرابي
أرقبها مترامية من حولى فادنو منها
لكنها تتركني وكأني إحتسيت كما من الشراب
كما يترامى السراب عند الضحى على الهضاب
كانت كالشمس تُطل من المشرق زاهية
وتأوي دامعة إلى الغرب عند الغروب
لازمتها رده من العمر أقضت مضجعي ذكراه
هرمت فكأني بلغت من العمر عتيا
لكني كنت بالأمس شابا لم ينعم بعنفوان الشباب
فاحتوته الذكرى وباتت الذكرى مثواه
نصرالدين الزارعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق